شفا – أعرب الإعلامي توفيق عكاشة عن حزنه و استياءه بعد استشهاد أكثر من 20 ضابطا و مجندا في أحداث رفح الذي جرت مساء اليوم الأحد، معلنا اتهامه لجماعة ‘حماس’ و تنظيم الجهاد بارتكاب هذه الأحداث.
و أضاف عكاشة، أن ‘حماس’ و تنظيم الجهاد هما من أحرجوا الرئيس الدكتور محمد مرسي، واصفا إياه بأنه رئيس ‘غير شرعي’، بموجب المادة 123 من القانون، و أعتبره أنه أفرج عن من شاركوا في كل العمليات الإرهابية، و أنهم اتجهوا لسيناء لتنفيذ الخطة التي كتبتها ‘الصهيونية اليهودية العالمية’، بالإضافة إلي الإفراج شقيق زوجته المتهم بتزوير تراخيص بناء عقار بحي مصر الجديدة.
وأشار إلي أنه ذكر من قبل أن هناك مخطط لتدمير مصر سيبدأ قبل عيد الفطر وسينتهي عند العيد الكبير، و متهما أن من وراء هذا التخطيط جماعة الأخوان المسلمين و حماس و إسرائيل، مؤكدا أن ليس هناك من يشكك في المستندات التي عرضها من قبل.
وأوضح أن الثورة المصرية لم تنتهي، و إن هناك ثورة ثانية ستنطلق بعد عيد الفطر القادم يوم 24 أغسطس، داعيا الشعب للمشاركة في هذه الثورة، مشددا علي أنه أختار هذا الميعاد، لأن الشعب المصري ثار علي جماعة الأخوان المسلمين في اليوم نفسه عام 1952.
وقال: ‘ أن من سفك الدماء بميدان التحرير هم قناصة من حماس، جاءوا عبر الإنفاق بعد تعاون جماعة الأخوان المسلمين’، مشيرا إلي أنهم أحرقوا 77 قسم شرطة، و 14 نقطة مرور، و 3 وحدات صحية، و تدمير 7000 مركبة تمتلكها الشرطة و استشهاد أكثر من 34 فرد من القوات المسلحة، مضيفا أنه تم الهجوم علي سجن وادي النطرون لتهريب الدكتور محمد مرسي ، و الدكتور سعد الكتاتني و الدكتور عصام العريان و أسامة يس، بعد أن تم القبض عليهم في قضية التخابر مع دولة أجنبية، موضحا أنه عرض مستندات تدل علي ذلك.
وأكد أن هناك اتفاقية بين أمريكا و إسرائيل و جماعة الأخوان المسلمين لجعل شمال سيناء جزء من قطاع غزة، لتصنع حماس أمارتها الإسلامية، مشددا علي أن مصر وقعت تحت الاحتلال و أنه يدعو الجميع لمشاركته ثورة ‘التصويب’ لتحريرها.