شفا -ذكر مصدر أمني مصري أن المشير محمد حسين طنطاوي أصدر قرارا لحرس الحدود المصري ، بتفجير وتدمير كافة الانفاق ، ما بين رفح المصرية وقطاع غزة.
وقال التلفزيون المصري أن القرار جاء بعد اجتماع عقده الرئيس المصري محمد مرسي مع المجلس العسكري في وقت متأخر من ليلة أمس والذي أمتد حتى ساعات الفجر الأولى ، للاطلاع ومعرفة تفاصيل حادثة مقتل الجنود المصريين في رفح المصرية .
من جهتها قالت مصادر امنية مصرية عليا ان التحريات الأولية حول هوية الضالعين بالحادث تشير الى تورط فصائل فلسطينية مع عناصر بدوية في الهجوم الذي استهدف منطقة بكمين كرم أبو سالم بقرية الحرية واسفر عن استشهاد 16 مجندا واصابة 8 آخرين.
وقال مصدر أمني مصري إن مطاردة الجيش للإرهابيين الذين نفذوا حادث الاعتداء على قوات حرس الحدود فى سيناء، ماتزال مستمرة حتى ساعات فجر اليوم الاثنين، حيث تقوم الطائرات بالتوازي مع قوات الصاعقه والمظلات بملاحقة منفذي الهجوم.
وأضاف المصدر لموقع ‘بوابة الاهرام’، أنه قد تم تصوير المناطق الحدودية بالطائرات، وأن بعض من هؤلاء الإرهابيين، اتجه ناحية الانفاق فى محاولة للهرب من خلالها، ومجموعة أخرى هربت داخل سيناء، وأن الجيش يحكم قبضته على مسرح العمليات، كما قام بمحاصرة رفح بشكل كامل من جميع الاتجاهات.
وقالت مصادر مصرية أن أحد أفراد الهجوم على قوات حرس الحدود مصرعه على أيدى القوات المصرية، وتم إلقاء القبض على آخر، فى مدينة رفح، في أثناء مواجهة مسلحة بين القوات المصرية ومجموعة إرهابية، فيما قام أفراد من أبناء سيناء وقبيلة السواركة فى رفح، بقطع الطريق الدولى، متضامنين مع القوات المسلحة.
من ناحية أخرى، أفاد شهود عيان، عن رؤيتهم لتواصل إرسال الجيش الثانى الميدانى لتعزيزات عسكرية إلى مسرح العمليات..