شفا – سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس الأسير المقدسي المحرر صلاح الحموري قرارًا يقضي ببدء إجراء سحب إقامته المقدسية، بحجة نشاطه في تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأوضحت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن القرار صادر عن وزير الداخلية الإسرائيلي اريه درعي، حيث منحه 30 يومًا للاعتراض عليه، واصفة القرار بالخطير.
والحموري أسير محرر سبق له أن اعتقل عدة مرات، وأمضى ما يزيد عن ثمان سنوات داخل سجون الاحتلال، وهو متزوج من سيدة فرنسية، وتعمد الاحتلال التنكيل بعائلته، حيث أبعد زوجته وطفله إلى خارج فلسطين في العام 2016.
وفي العام 2017 أعاد الاحتلال اعتقال الحموري إداريًا، ومكث في الأسر لمدة 13 شهرًا دون أن توجه له أية تهمة، ومنع من دخول الضفة الغربية لفترة طويلة، وكذلك من السفر عدة مرات وحرم من لقاء ابنه وزوجته، بحجة أنه “يشكل خطرًا على أمن الاحتلال”.