شفا – حذر تجمع الشباب الفلسطيني الحر “شباب” السلطة الوطنية الفلسطينية من مخاطر رفع الضرائب من منطلق أن الأراضي الفلسطينية تعيش حالة من الركود الإقتصادي وبالأخص في المرحلة الأخيرة.
وقد أشار التجمع في رسالته بأن على السلطة أن تدرك بأن هنالك تذمر كبير من رجال الأعمال بسبب السياسات الجديدة والتي كانت من أهم ملامحها فرض ضرائب متنوعة على الإستثمارات داخل الأراضي الفلسطينية إضافة إلى أن هنالك حالة من الترقب لدى الشارع الفلسطيني من المستقبل حيث أن الأخبار تتناقل عن سياسات جديدة قادمة بنفس الإتجاه ومن ضمنها إرتفاع الأسعار التدريجي في بعض البنود والتي بدأت بالسجائر والبترول وغيرها.
من جهة أخرى فقد أِشار رجل الأعمال مهند الرابي رئيس التجمع بأن زيادة الضرائب التدريجي من شأنه أن يؤدي لإنخفاض الدخل بالإضافة لإضعاف فرص الإستثمار وبالأخص لدى فئة الشباب.
وأضاف الرابي إلى أن هذه السياسة ستؤدي بالضرورة لإنخفاض الناتج المحلي خلال السنوات القادمة، وأن هذا الإنخفاض سيكون عكس رغبة الجميع في زيادة الإستثمارات لدى القطاع الخا بصفته الجهة الوحيدة المؤهلة للمساهمة في تحقيق التنمية الإقتصادية.
ومن هذا المنطلق، فقد طالب الرابي الجهات المعنية بالموضوع العمل على دعم القطاع الخاص وبالأخص الشباب منهم ليكون لهم مستقبل أفضل ولتكون هذه الإستثمارات هي الضمانة الأكيدة لمساعدة خزينة السلطة ضمن إستراتيجية واضحة بعيدة عن التجاذبات السياسية .
من جانبه فقد أشار الصحفي أدهم خروبي الناطق الاعلامي بأسم تجمع الشباب اللفسطيني الحر “شباب ” بان هنالك تحول سلبي لدى الرأي العام بشكل عام ولدى الشباب بشكل خاصة فيما يتعلق بالسياسات الضريبية وأن هذه الحالة السلبية ستؤثر على رغبة الشباب في الإستثمار وخلق فرص عمل بالإضافة لرغبتهم بالبحث عن فرص للعمل في دول أخرى.