1:11 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

آن الآوان أن يعود الأبطال بقلم : إياد الدريملي

آن الآوان أن يعود الأبطال بقلم : إياد الدريملي

يعتبر الفلسطينيون أن يوم 27 آب من كل عام هو يوماً وطنياً لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزين لدى دولة الاحتلال الاسرائيلي فيما يعرف باسم “مقابر الارقام” وهو نفس اليوم الذي تأسست فيه الحملة الوطنية لاسترداد الجثامين في 3 أب 2008، والتي اقرت باعتبار يوم 27 آب من كل عام يوماً وطنياً لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب تهدف لتفعيل الضغط الجماهيري باتجاه تحرك فاعل لكشف مصير جثامين الشهداء والمفقودين، وتمكين ذوي الشهداء من استرداد جثامين أبنائهم.

حيث نجحت هذه الحملات بتوثيق أسماء مئات الشهداء، واستطاعت تحرير 310 منها منذ عام 2010 وحتى الآن، بعضها قضى عشرات السنوات، ورغم ذلك لا تزال إسرائيل تحتجز 304 شهيدا منذ عام 1967 بينهم 66 شهيداً منذ عام 2015، و 5 أسرى فلسطينين ارتقوا داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية. إضافة إلى 68 مفقوداً و في هذا اليوم تنطلق فعاليات جماهيرية وشعبية واعتصامات وحملات من اجل الكشف عن مصيرهم واستعادتهم .

يشارك في هذه الاعتصامات لفيف من ذوي الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام وذوي الشهداء المحتجزة جثامنيهم في ثلاجات الاحتلال؛ ومن ذوي المفقودين، بمشاركة القوى والفعاليات الوطنية ومؤسسات وجمعيات حقوقية وإنسانية ومؤسسات ومنظمات دولية وشخصيات اعتبارية.

ويعتبر استمرار احتجازهم وعدم الكشف عن مصيرهم جريمة واضحة وانتهاك صارخ لمعاهدة لاهاي لسنة 1907 والتي تتعلق بقوانين وأعراف الحروب، وأيضًا مخالفة لاتفاقية جنيف الأولى في البند 15 و17 والتي تلزم الدولة المحتلة بتسليم جثامين الشهداء لذويهم ودفنهم مع المحافظة على كرامتهم حسب معتقداتهم الدينية .

وبمناسبة هذا اليوم من الضرورة بمكان ورغم ظروف جائحة كورونا الاستمرار بالضغط واطلاق اوسع حملات دبلوماسية و اعلامية الكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلغات متعدة بهدف تدويل قضيتهم عبر توجيه رسائل متطابقة للجهات والبرلمانات الدولية والاممية وحقوق الانسان لاستعادة جثامينهم كأبطالنا وتكريمهم ودفنهم بما يليق بتضحياتهم ونضالاتهم . .
اياد الدريملي

شاهد أيضاً

الصحفي حسن أبو قفة

استشهاد الصحفي حسن أبو قفة في قصف إسرائيلي على النصيرات وسط قطاع غزة

شفا – استشهد، مساء اليوم الجمعة، الصحفي الفلسطيني حسن أبو قفة ونجله عماد بعد غارة …