لقد اثبت الشباب الفلسطيني علي مر العصور أنه القادر على العطاء اللا متناهي ؛ دور الشباب في الحياة السياسية و المشاركة في رسم السياسيات التي تخدم قضايا الشباب و المجتمع و أن يكون لهم دور أساسي و فاعل في صناعة القرار و تعزيز ثقافة السلم الأهلي والحوار وحل الصراعات بالطرق السلمية في المجتمع باعتبار أن الشباب هم عماد المجتمع والدعامة الأساسية في التغيير للأفضل وخاصة أن الشباب هم قادة الغد وأمل المستقبل و أمامهم المزيد من العقبات ولابد تخطيها لرسم مستقبل يسوده السلم والأمان ، وضرورة تجسيد مفهوم المقاومة السلمية تماشيا مع السياسيات الوطنية ودعم المبادرة الوطنية والتوجه الرسمي نحو تحقيق الاعتراف الدولي بفلسطين حني أصبح هذا الحلم يؤرق المواطنين لعدم صدق طرفي الانقسام بتحقيق المصالحة الوطنية علي ارض الواقع وطي صفحة الانقسام البغيضة وفقاً للمصلحة الحزبية علي حساب المصلحة الوطنية , ولكن هاهو الأمل يعود الأمل مرة أخري بتحقيق المصالحة التي تعتبر من أهم الإنجازات للرئيس المنتخب تحقيق المصالحة الفلسطينية علي ارض الواقع
الشباب في المجتمع ثقافة السلم الأهلي الاجتماعي داخل المجتمع الفلسطيني والعمل المشترك على ترسيخ مفاهيم سليمة تعزز لغة الحوار بين الشباب وتعزيز دورهم في نشر مفاهيم تقبل الآخر بعيد عن العنف والإقصاء ، والتركيز على ثقافة التسامح بين أفراد المجتمع .
باحترام التعددية في المجتمع الفلسطيني وتقبل الرأي والرأي واحترام و جهات النظر المختلفة لان الاختلاف ظاهرة صحية .
دور الشباب في تعزيز المشاركة السياسية من خلال البرامج و الحملات الإعلامية الهادفة ووقف كافة الحملات والبرامج التي يمكن أن تزيد من حالة العنف والاقتتال .
أن الصراعات الحزبية والسياسية، ساهمت بشكل كبير في غياب ثقافة السلم الأهلي وغياب التسامح داخل المجتمع وساهمت في انتشار ظاهرة التعصب الحزبي التي أثرت على كافة الأصعدة الفكرية أو السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية أو فيما يتعلق بكافة مناحي الحياة بشكل عام .
التربية السليمة والبرامج التربوية الهادفة تعزيز التفاهم والتضامن والسلم الاجتماعي والتسامح واللاعنف بين كافة أفراد المجتمع والتربية تعمل على خلق جو من التسامح.
الفصائل بتعزيز روح الانتماء للوطن وليس للحزب عند الشباب وتعزيز المفاهيم الايجابية بعيدا عن التعصب الحزبي الذي يضر بالمصالحة العامة غياب دور المؤسسات في تعزيز هذه الثقافة بين الشباب لان الشباب بحاجة ماسة للتوعية و الإرشاد حتى لا ينساقوا وراء من يحاول تعزيز الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد
ثقافة السلم الأهلي و الحوار البناء بين الشباب لأنه يؤسس لا علاقات متينة بين أفراد المجتمع مبينه على أسس صحيحة لان العنف و الخلافات لا يولد إلا العنف و هذا يؤثر على كل مقومات الحياة الاجتماعية .
تغيير المفاهيم السيئة السائدة داخل المجتمع والتي تدعوا إلى الإقصاء وعدم تقبل الآخرين والعنف وغياب مفهوم الحوار بين الشباب وأفراد المجتمع المفاهيم الأساسية التي يجب أن يتبناها الجميع من أجل التنمية السياسية داخل المجتمع لان غياب ثقافة السلم الأهلي داخل المجتمع يشكل مجتمع غير وعدم الاستقرار . ويعني السلم الأهلي الدائم إيجابا العمل على منع الحرب الأهلية في المجتمع.
الشباب تعزيز المشاركة السياسية داخل المجتمع الفلسطيني ونبذ كافة أشكال العنف المدمرة من الآثار السلبية لغياب ثقافة السلم الأهلي و لغة الحوار في المجتمع وخاصة بين الشباب الذي يعاني من غياب مفهوم الحوار البناء المبني على تقبل الآخرين .
المشاركة السياسية الفاعلة للشباب وآلية تكوين مجموعات الضغط والمناصرة في السياسات العامة ، والعمل على تنمية مهارات المجموعات في مجال التجمع والتأثير والضغط
احترام التعدد والتنوع وحل الخلافات عن طريق الحوار بعيدا عن العنف هو المدخل الرئيسي لتعزيز السلم الأهلي
العمل بشكل جماعي من خلال المؤسسات والهيئات والجمعيات الشبابية والأهلية على تجسيد المشاركة السياسية لدي الشباب داخل المجتمع الفلسطيني وتعزيز مفهوم الشراكة المبني على احترام الآخرين والعمل على تعزيز دور المؤسسات الشبابية والثقافية في تجسيد المفاهيم السليمة
تعزيز المشاركة السياسية للشباب في المجتمع وأن يكون هناك دور فاعل للشباب في رسم السياسيات العامة لدولة والعمل على خدمة مجتمعهم والعمل على تعزيز مفاهيم الولاء والانتماء والمواطنة السليمة وكذلك العمل على نشر ثقافة وقيم التسامح داخل المجتمع، وأكدت أن الشباب طاقة يجب أن تستثمر وتوجه لخدمة المجتمع لان المجتمع الفلسطيني
لترسيخ مفاهيم تعزز لغة الحوار بين الشباب والابتعاد عن العنف، واحترام التعددية السياسية في المجتمع وتقبل الرأي والرأي.
غياب القانون و تفاقم العنف يعزز القيم والمفاهيم القديمة ويؤثر بشكل مباشر على استقرار المجتمع على كافة المستويات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية.
وليس للحزب عند الشباب وتعزيز المفاهيم الايجابية بعيداً عن التعصب الحزبي الذي يضر بالمصالحة العامة. التحديات التي تواجه الشباب في عملية نشر السلم الأهلي والتي تعتبر ضرورة مهمة في عملية التنمية لزيادة قدراتهم وتعزز إحساسهم بالمسؤولية والانتماء الوطني . يشكل عائقا أمام إحداث التغييرات، والتي تؤدي بدورها إلى تنامي شعور الإحباط لديهم وتفاقم المشكلات الاجتماعية كالفقر والجريمة والعنف وغيرها، مع الإشارة إلى انه لا يمكن لأي مجتمع التغلب على تحديات التنمية ما لم يشرك الشباب بشكل فاعل.
كتبه محمد الشواف باحث وكاتب
– خان يونس * فلسطين