شفا – قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن هناك حاجة لإجراءات سياسية قوية لإخراج لبنان من أزمته.
وأكد ماكرون خلال زيارة رسمية لبيروت، ضرورة النهوض بإصلاحات اقتصادية مثل زيادة شفافية النظام المصرفي اللبناني.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عرض دعم بلاده للشعب اللبناني اليوم الخميس، خلال زيارته لبيروت عقب انفجار ضخم في مرفأ المدينة لكنه قال إن لبنان الذي يعاني من أزمة “سيظل يغرق” ما لم ينفذ قادته إصلاحات.
وأصبح ماكرون أول زعيم أجنبي يزور العاصمة اللبنانية منذ وقوع الانفجار الذي أودى بحياة 145 شخصا على الأقل أمس الأول الثلاثاء.
وقال ماكرون لدى وصوله إلى بيروت إن تضامن فرنسا مع الشعب اللبناني غير مشروط لكنه قال إنه يرغب في إطلاع بعض الشخصيات السياسية على “حقائق مؤلمة عن الوضع الداخلي”.
وقال ماكرون للصحفيين “بخلاف الانفجار نحن نعلم أن الأزمة هنا خطيرة، وتتعلق بالمسؤولية التاريخية للقيادات”.
وأضاف “لا يمكننا العمل دون أن نتبادل بعض الحقائق المؤلمة … إذا لم تنفذ الإصلاحات سيواصل لبنان الغرق”.
وعزا المسؤولون اللبنانيون الكارثة إلى مخزون ضخم من المواد شديدة الانفجار المخزنة منذ سنوات في ظروف غير آمنة في مرفأ بيروت.
لكن كثيرين من اللبنانيين ممن فقدوا وظائفهم وشاهدوا مدخراتهم تتبدد وسط انهيار مالي حملوا المسؤولية للساسة الذين استفادوا من سوء الإدارة والفساد الحكومي المستشري منذ عقود.