شفا – قال وكيل وزارة التربية والتعليم بغزة زياد ثابت، إن العام الدراسي القادم سيبدأ كما هو مخطط له بدوام إداري في 5 أغسطس القادم على أن يبدأ دوام الطلاب في 8 أغسطس.
وأكد “ثابت” في تصريحاتٍ صحفية، أن هذا الإجراء تم بالتوافق مع وزارة التربية والتعليم في رام الله وإدارة “أونروا”.
وأضاف، نحن على “تواصل مستمر، ومتفقون أن بدء العام الدراسي مرتبط بالوضع الصحي لأي من محافظات الوطن”.
وأوضح أن تأخر انطلاق العام الدراسي في الضفة قد يكون نتيجة لظروف الوضع الصحي غير الملائم هناك، ولا مانع أن يبدأ مبكرًا في غزة وفق الإجراءات والبروتوكولات التي أعدت من اللجان المختصة.
سيناريوهات
وحول النظام التعليمي المقرر اتباعه في الموسم القادم، قال: “سنشهد دمجًا بين التعليم الوجاهي والتعليم عن بعد، مستدركًا أنه قد يكون بدوام كامل للطلاب بالمدارس.
وفي حال كانت الظروف الصحية ملائمة، سيكون نظامًا تعليميًا وجاهيًا كاملاً كما السنوات السابقة، وأكد “ثابت” أنه سيكون مدعومًا بالتعليم عن بعد كمساند للعملية التعليمية الوجاهية.
وأكمل: “إذا كان الظرف الصحي كما الآن سنعود بطلابنا كما السنوات السابقة بحدود 40 طالبًا في الغرفة الصفية، بالإضافة لاتخاذ كل الإجراءات الوقائية والصحية الملائمة وفق البروتوكول الصحي والذي أعد بالتعاون مع وزارة الصحة”.
وأضاف “سنبدأ العام الدراسي كما السنوات السابقة بانتظام كامل، لكن سيرافقها أيضا تعليم عن بعد تدعم وتساند”.
أما السيناريو الثاني لبرنامج التعليم، قال “في حال كانت الظروف الصحية تفرض علينا عدد معين من الطلاب في الفصل، 20 طالبا مثلا سنضطر لفصل الشعبة الدراسية الواحدة إلى شعبتين”.
وستداوم كل شعبة ثلاثة أيام أسبوعيا، وبالتالي سيكون الاعتماد على التعليم عن بعد بدرجة أكبر، وفق “ثابت”
وفي السيناريو الثالث، ففي حال كانت الظروف في غاية الصعوبة، وقررت وزارة الصحة بعدم دوام الطلاب لمخاطر صحية عليهم، سيذهب “التعليم” لعدم دوام الطلاب واستمرار التعليم عن بعد بشكل مركزي من خلال طريق المعلمين.
وتابع “ثابت” ” قدمنا خطة لبدء العام الدراسي وحصلنا على موافقة من لجنة المتابعة الحكومية، ونعمل على خطوات إجرائية لبدء العام الدراسي”.
ولفت إلى أن الوزارة بدأت برنامجًا تدريبيًا متكاملاً لـ1500 موظف، منهم 1200معلم لتدريبهم على استخدام الصفوف الافتراضية وتصوير الدروس ورفعها.
التوافق مع “أونروا”
وبشأن توافق الوزارة مع إدارة التربية والتعليم في “أونروا”، أكد “ثابت” أنهم متوافقون مع إدارة “أونروا” على بدء العام في التواريخ المحددة نفسها.
وحول كيفية إدارة العملية التعليمية، أضاف: “قد تذهب لطريقة مغايرة عن التعليم الحكومي، وما قرروه صعب التطبيق على أرض الواقع وقد يكون فيه إشكالية كبيرة”.
وقال: “هناك فرصة للتراجع والالتزام بما قررته الوزارة لما فيه من سهولة ويسر، بحيث أنه لا يوجد فيها أي تغيير بالتشكيلات المدرسية، أو تنقلات الطلاب والمعلمين إذا ما انتقلنا من سيناريو إلى آخر”.