شفا – هذه المسألة فيها خلاف فقهي بين العلماء قائم على التحليل المنطقي:
– الرأي الأول يقول إنها فوق سبع سموات والنار تحت سبع أبحر مطبقة. ، واستند إلى ذلك إلى بعض الأحاديث النبوية غير الورادة في الصحاح.
– الرأي الثاني يقول الجنة ليست في السماء ولا في الأرض، فهي عرضها وحده عرض السماوات والأرض فكيف تكون في السماء والأرض وهي أكبر منهما؟…ويضيف هذا الرأي أن الجنة من الأمور الغيبية التي لا سبيل لعلمها إلا عن طريق الوحي، والوحي لم يرد فيه بيان لمكانها بشكل واضح بالتالي لا يمكن القول إنها في السماء.
– الرأي الثالث إن أحاديث وجود الجنة فوق السماوات يعني أنها في مكان لا نعرفه نحن الآن، فالحديث لا يقول أنها في السماء بل فوق السماء بالتالي هي في منطقة غير معلومة لكنها ليست السماء وهذه المنطقة فوق السماوات.