شفا – أكد عماد محسن الناطق بإسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الاحتلال الاسرائيلي الظالم بمخططته الشيطاني، يسعى لنهب الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وفي الأغوار، وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة. موضحاً أنه بذلك يتنكر لحل الدولتين والأسس التي قامت عليها عملية التسوية ويتنكر للقانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية
وأضاف محسن خلال مشاركته في المسيرة الحاشدة التي دعت لها الفصائل الفلسطينية، لمواجه الضم وصفقة القرن، أن الاحتلال يفتح الباب على مصراعيه من أجل ادامة الصراع على الأرض لأجيال وأجيال قادمة.
وأوضح محسن أن شعبنا الذي قدم دمائه وأرواح أبنائه رخيصة على مذبح الحرية المقدس لا يمكن له أن يتراجع، بينما كنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة وعاصمتها القدس، وحل عادل لقضية اللاجئين.
وأشار محسن “هذا الاحتلال وضع الجميع على حافة الهاوية وهو من بدأ المعركة بهذا القرار الشيطاني، ولكنه لا يستطيع أن يحدد اللحظة التي ستنتهي فيها هذه المواجه، وجماهير شعبنا قادرة بعطائها وابداعها وعبقرية شبابها أن تنهض بمشروع كفاحي لمواجه المحتل حتى زواله عن أرضن”.