شفا – أكد سهيل جبر، أمين سر الهيئة السياسية بتيار الإصلاح الديمقراطي، أن الشعب الفلسطيني اليوم بأمس الحاجة من أي وقت مضى للوحدة الوطنية الفلسطينية، وأضاف جبر في كلمة ألقاها أمام الألاف من أبناء وأنصار تيار الإصلاح الديمقراطي في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، في تظاهرة دعا لها تيار الإصلاح الديمقراطي في محافظة غزة، لمواجهة مشروع الضم الإسرائيلي، “نحن في تيار الاصلاح الديمقراطي نمد أيدينا لأخوتنا في حركة فتح ونقول لهم لا تستسلموا لأولاك العجزة والفاشلون”.
وأضاف جبر أنه يتوجب على أبناء الشعب الفلسطينية التوحد وبناء جبهة وطنية واحدة وبرنامج وطني قادر على مواجهة استحقاقات المرحلة القادمة، ووجه جبر حديثه إلى أبناء حركة فتح بأن يصنعوا وحدة الحركة لأنها القادرة على دحر الاحتلال ومواجهة الاستيطان لتحقيق حلمنا الفلسطيني في الدولة وتحقيق المصير ودولة فلسطين عاصمتها القدس الشريف
وأوضح جبر، هذا يوم من أيام فلسطين نجدد فيه العهد والقسم على أن نستمر على طريق الشهداء الذين مضوا على نحو فلسطين، دماء الشهداء الذين سقطوا لأجلها حرة أبيه وعلى رأسها الشهيد الخالد ياسر عرفات.
وأضاف جبر خلال كلمته في التظاهرة، أن ما يسمي بمشروع الضم هو جزء من “صفقة العار” التي لن تمر لأن هذا الشعب مغروس في أرضه منذ الاف السنين وما أحوجنا إلى أن نستدعي رواية تاريخنا الفلسطيني الكنعاني في مواجهة هذه الأسطورة الاسرائيلية الزائفة بأن أرضنا أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.
وأضاف جبر، ندرك أن شعبنا يعاني من ظروف صعبة وخاصة في غزة المحاضرة وما تتعرض له فئات شعبنا المسحوق والمقهور في الضفة والقدس و48 وفي المخيمات، وما نتعرض له في غزة في ظل 3 حروب متتالية وحصار وخناق واجراءات تُعاقب بها غزة لا لشيء الا أنها قالت نحن للوطن فداء.
وتوجه جبر، بالتحية لأبناء تيار الإصلاح والشعب الفلسطيني في محافظة غزة والتي أطلقنا عليها “محافظة الانتصار” وأنتم لها، ولا يفوتني أن أحيي على وجه الخصوص أخواتنا حارسات نار بقائنا الوطني على أرضنا المقدسة.
ونقل جبر تحية القائد محمد دحلان “ابو فادي” ناقلاً ما قاله القائد سمير المشهراوي” اجعلوا من أجسادنا جسورنا نحو الوحدة والتحرير، ونحن جاهزون ولكن لا نصمت كثيرا وأقول بأن هذا الشعب العظيم بمخزونه الثوري قادر على أن يتجاوز الانقسام والخلافات ويصنع ثورة رغم آلام الجوع والحصار والانهزام”.