شفا – اتهمت حركة حماس أجهزة أمن السلطة التي يتزعمها محمود عباس، في الضفة الغربية المحتلة، بتصعيد حملات الملاحقة والاعتقال بحق المواطنين والنشطاء المعارضين بالرأي، لما يسمى بقانون حماية الأسرة المنبثق عن اتفاقية “سيداو” التي تمس بتعاليم الدين الإسلامي والعادات والتقاليد الفلسطينية الدارجة منذ الآف السنين.
ففي مدينة جنين، اعتقل جهاز الأمن الوقائي الليلة الماضية الأستاذ مالك علي، بعد اقتحام منزله في بلدة صانور على خلفية معارضته لاتفاقية “سيداو” عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت تواصل فيه اعتقال خمسة شبان من بلدة قباطية منذ عدة أيام وهم مجد كميل واحمد صالح زكارنة ويوسف عصاعصة ومعتصم خزيمية وطارق زكارنة.
وفي الخليل يواصل وقائي السلطة اعتقال الأسير المحرر مالك الطيط منذ 6 أيام، والشاب محمد الطردة من بلدة تفوح منذ 14 يومًا إلى جانب مواصلة اعتقال 3 من كوادر حزب التحرير في قلقيلية منذ أيام، على خلفية منشوراتهم الرافضة لاتفاقية سيداو وهم حسام نبيل وعبد الحليم نصار ورمزي غانم.
وفي طوباس اختطف جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر حكيم فقها لساعات قبل الافراج عنه في ساعة متأخرة من الليل.
ويواصل جهاز الأمن الوقائي في نابلس اعتقال الشاب غيث نصار، لليوم التاسع على التوالي، والأسير المحرر عيسى أبو عنتر منذ 13 يوما، بتهمة قدح مقامات عليا، فيما يواصل وقائي السلطة في طولكرم اعتقال الأسير المحرر الصحفي سامي الساعي لليوم الرابع عشر على التوالي، في ظل تجاهل نقابة الصحفيين لقضيته بشكل كامل.
وكان نواب في المجلس التشريعي وعلماء دين وحركات نسوية قد حذروا الحكومة من تمرير ما يسمى بقانون حماية الأسرة الذي يهدد السلم المجتمعي ويضرب الأسرة المسلمة.