شفا – ادان وزير الزراعة المهندس وليد عساف جرائم المستوطنين التي ارتكبت بحق المزارعين.
وقال أن استهتار الاحتلال وسكوته على جرائم مستوطنيه انعكاساً لسياسات حكومة نتنياهو المتجهة نحو التصعيد ضد المزارعين، وهو مدعاة لقلق العالم بأسره الذي يجب أن يتحرك فوراً لوقف هذه الجرائم المخزية بحق الإنسانية مستنكرا الاعتداءات التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد المزارعين والاراضي الزراعية.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل من اجل وقف الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة التي تمارس ضد المزارعين الفلسطنين والاراضي الزراعية حيث يقوم المستوطنين امام قوات الاحتلال بشكل يومي بقطع اشجار الزيتون وبتدمير للبنية التحتية وتجريف مساحات واسعة اراضي المزارعين والدفيئات الزراعية والمحاصيل الزراعية والتي كان اخرها ما اقدم عليه المستوطنون امس على تقطيع وتخريب العديد من أشجار الزيتون تعود لمزارعينن في قرى الخليل واحراق للمزروعات واقتلاع الاف الدونمات من اشجار الزيتون التي يزيد عمرها عن 15عاما واحراق المزروعات بهدف تفريغ الارض من سكانها ومن اجل زيادة معاناة المزارعين واشاعة الرعب فى حقولهم.
ويعتبر هذا انتهاكا واضحا لكافة القوانين والاعراف الدولية ولحقوق الانسان وان هذة الاوضاع الماساوية التي تعاني منها بشكل مستمر الاسر الزراعية نتيجة للاعتداءات المتكررة على الاراضي وتجريفها وتدمير المحاصيل الزراعية بالاضافة الى الخطر المستقبلي فى حال استمر تنفيذ المخطط الاسرائيلي الذي سيكون نتيجتة زيادة رقعة الدمار للقطاع الزراعي والمزارعين عدا عن الاخطار المترتبة على زيادة معدل الفقر والبطالة.