شفا -قال افيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن معاهدات السلام التي وقعتها إسرائيل مع جميع الدول العربية باتت محل تساؤلات وشكوك في ظل تطورات الربيع العربي السياسية المنتشرة بالمنطقة الآن.
وأشار إلى ليبرمان إلى أن هذه المعاهدات لم تدفع عملية المصالحة التاريخية بين إسرائيل والدول العربية ولم تحقق شيئا يذكر لمسيرة السلام القائمة بين الشعوب.
وأضاف ليبرمان أن الأهم من هذا، أن هذه الاتفاقيات لم تتمخض عن سلام يقف على أسس متينة وقوية، مطالبا بضرورة إبرام السلام مع الشعوب بعد ذلك في المستقبل بدلا من الحكام.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلى إن أي معاهدة سلام يجب أن تكتسب شعبية الجمهور وتأييده حتى لا تكون عرضة للإلغاء مع تغير الحاكم، وتقضي في النهاية بإرساء قواعد التسامح والاحترام المتبادل والتعاون بين مصر وإسرائيل، بعيدا عن سياسة الكراهية البارزة الآن في أجواء الربيع العربي.
جدير بالذكر أن ليبرمان توجه بشكوى إلى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بسبب قرار الحزب التونسي الحاكم بتجريم التعاون مع إسرائيل، وهو ما دفع بليبرمان إلى وصف هذا القرار بالكارثي داعيا الاتحاد الأوروبي للتصدي له.