شفا – قال الأمين العام لحركة “المبادرة الوطنية الفلسطينية”، مصطفى البرغوثي، إن “مشروع الضم الإسرائيلي للضفة، يعني ترسيخ تجزئة البنى الفلسطينية إلى 224 جزيرة متقطعة الأوصال”.
جاء ذلك في كلمةٍ متلفزة، للبرغوثي، ضمن حملة دولية، تهدف لمناهضة ضم قرار ضم الضفة، وتحمل عنوان “الضفة ضفتنا”، اليوم السبت.
وأضاف، “من المؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتنفيذ مخطط الضم، لأنها تعتبر أن لديها فرصة بانشغال العالم بوباء كورونا، وفرصة أخرى يمكن أن تضييع، إذا سقط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الانتخابات القادمة”.
ويرى البرغوثي، أن “نتنياهو أيضاً يريد أن يستخدم “الضم”، للتغطية على اتهامات الفساد التي يتعرّض لها”.
وتابع “لكن الأهم من ذلك أن مخطط الضم في صُلب تفكير الحركة الصهيونية، وأكبر عملية للاستيلاء على الأراضي منذ عام 1948”.
وعن الآثار المترتبة على عملية الضم، يقول البرغوثي، إنها “دمرت إمكانية نشوء دولة فلسطينية، ونهاية وهم المفاوضات مع الحركة الصهيونية، وتدمير حل الدولتين”.
وعدّ أن أهم رد على عملية الضم، “إلغاء السلطة الفلسطينية الاتفاقيات مع إسرائيل، وكذلك التنسيق الأمني، وإعلان إنهاء الانقسام، وتشكيل قيادة وطنية فلسطينية مشتركة، تقود عملية النضال الوطني”.
ودعا لحملة عالمية من أجل مقاطعة إسرائيل.
وتعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم غور الأردن، والمستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.