شفا – علقت مصر، الأربعاء، على الاجتماع المتعلق بسد النهضة، الذي شارك فيه وزراء الري لكل من مصر والسودان وإثيوبيا، بحضور مراقبين دوليين، بالتأكيد على أنه “لم يصل إلى أية نتيجة تذكر”، معتبرة أنه من الصعب وصفه بالإيجابي.
وعقد السودان ومصر وإثيوبيا اجتماعا ثلاثيا، الثلاثاء، لبحث الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي، بحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا.
وقالت وزارة الري المصرية في بيان: “من الصعب وصف الاجتماع بأنه كان إيجابيا أو توصل إلى أية نتيجة تذكر، حيث ركز على مسائل إجرائية ذات صلة بجدول الاجتماعات ومرجعية النقاش ودور المراقبين وعددهم”.
وأكدت مصر خلال الاجتماع على “ثوابت موقفها” فيما يتعلق بـسد النهضة، من خلال مجموعة من البنود، هي:
- مطالبة إثيوبيا بالإعلان بأنها لن تتخذ أي إجراء أحادي بالملء، لحين انتهاء التفاوض والتوصل لاتفاق.
- أن تكون مرجعية النقاش هي وثيقة 21 فبراير 2020 التي أعدتها الولايات المتحدة والبنك الدولي، بناء على مناقشات الدول الثلاث خلال الأشهر الماضية.
- عدم اقتصار دور المراقبين “كمسهلين”.
- أن تكون فترة المفاوضات من 9 إلى 13 يونيو، للتوصل إلى “الاتفاق الكامل” للملء والتشغيل.
وفي ختام اجتماع الثلاثاء، تم التوافق على عقد اجتماع آخر بحضور المراقبين، الأربعاء الموافق 10 يونيو.