شفا – تطل الممثلة اللبنانية نور في موسم رمضان بمسلسل “البرنس” بعد غياب دام طويلاً، وتشارك في بطولته مع مجموعة من الممثلين بينهم محمد رمضان، روجينا، أحمد زاهر، نجلاء بدر، إدوارد، دنيا عبد العزيز، عبد العزيز مخيون، ريم سامي، سلوى عثمان، محمد علاء، صفاء الطوخي، محمد حاتم، رحاب الجمل، حازم إيهاب، أحمد داش وعدد آخر من الممثلين.
وتجسد نور من خلال العمل دور “علا”، وهي شخصية فتاة شعبية، وهذا التحدي كان يواجه نور خاصة أنها المرة الأولى التي تجسد فيها هذا النوع من الأدوار، ولقد حصلت على ردود فعل قوية على العمل والشخصية التي تجسدها.
وكان لموقع “الفن” حوار مع نور حدثتنا فيه عن الشخصية، والأسباب التي حمستها للمشاركة في العمل، كما كشفت لنا عن الأسس التي تتبعها في إختيار أدوارها.
حدثينا عن الأسباب التي حمستك للعمل؟
ما حمسني في الأساس هو أنني لأول مرة أقوم بدور فتاة من منطقة شعبية وهي “علا”، كان دوراً جديداً بالنسبة لي وتحمست جداً لتمثيله، إلى جانب أن المسلسل مليء بالعناصر التي تدفع كل ممثلة للقبول، خاصة أسلوب كتابته الجميل جداً.
ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟
هناك مشاهد كثيرة صعبة، والصعوبة لا تكمن دوماً في تقمص الدور، هناك مشاهد فيها ردود أفعال عميقة ومؤثرة، من هنا تأتي صعوبة هذه المشاهد، لكن عندما يحب الممثل شخصيته التي يلعبها، يؤدي هذه المشاهد بأفضل ما يكون.
هل كان لكِ تعديلات على الشخصية التي تقدمينها في “البرنس”؟
لم تكن تعديلات، بل ملاحظات وأسئلة، مثل “لماذا تفعل هذا وليس هذا”. وهذا طبيعي جداً لأي ممثل أن تكون لديه أسئلة عن الشخصية التي يؤديها، وهذه ليست المرة الأولى التي أتعامل فيها مع المخرج محمد سامي، فهو موهوب ويعرف جيداً كيف يخرج التفاصيل من الممثل، ويحب عمله.
على أي أساس تقومين بإختيار أدوارك؟
أولاً أحدد إذا كان دوراً مختلفاً وجميلاً، ويليه السيناريو ككل، والمخرج، وشركة الإنتاج، وزملاء العمل، فيوجد العديد من العناصر.
ولا يمكنني الموافقة فقط لأن الشخصية جيدة ولكن باقي العناصر ليست جيدة أو العكس، بل يجب أن يكون العمل متكاملاً.
ما هي طرق الوقاية التي اتُبعت في موقع التصوير لتجنب فيروس كورونا؟
إتبعت إجراءات السلامة الشخصية كالتطهير بالكحول والمواد الخاصة وأغسل يدي بإستمرار، إلى جانب أننا كنا نعقّم موقع التصوير من حين لآخر، ومعنا أطباء حريصون على سلامتنا، والجزء الذي صورناه في ظل أزمة كورونا لم يكن كبيراً.
ما رأيك في “تحدي الخير” الذي أطلقه المشاهير؟
كل ما يدعو للخير هو جميل، كل ما يهدُف لعمل خيري من القلب يُفيد الناس فهو جميل، وأحببت تلك المبادرة، وعلى كل شخص قادر أن يتبرع لكل من حوله من المحتاجين.
ما السر وراء غيابك الفترة الماضية؟
تفرغت لحياتي الشخصية وولدي، وحين إطمأننت عليهم وعلى قدرتهم على تحمل مسؤولية أنفسهم قليلاً، قررت العودة، ولكن هم كانوا في أشد الحاجة إلي الفترة الماضية.
أين نور من السينما؟
قريبا سأعود وهناك مشروع سينمائي، ولكن لن أعلن عن تفاصيله الآن، في الوقت المناسب سيعرف الجمهور كل شيء.
كيف ترين انتشار المنصات الإلكترونية..وهل عرض عليكِ العمل في أحد مشاريعها؟
هي خطوة مهمة جداً ومفيدة للصناعة، والعالم كله أصبح يتجه إليها، ونجوم كبار مثل روبرت دي نيرو وآل باتشينو عرضت لهم أعمال على منصات إلكترونية، وبالفعل اذا عرض علي عمل يناسبني سأشترك به.
ما سبب توقف مسلسل “مي زيادة”؟
هذا المشروع كان من المشاريع التي من المفترض أن تحدث في لبنان، وللأسف توقفت لأسباب إنتاجية بعد أن قمنا بالتحضير، وكنت متحمسة جداً لأن أخوض تلك التجربة، وأجسد حياة تلك الأديبة المهمة، ولا أعرف إن كنا سنعود للعمل قريباً أم لا.