شفا – أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين 22 منازلا ومنشآت زراعية بالهدم ووقف البناء، في المناطق الشمالية والشرقية لبلدة قراو بني حسان غرب سلفيت، والمعروفة باسم (الرأس وقطان الطويل وخلة القرن والهباير).
واستنكر محافظ سلفيت عبدالله كميل، الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء المحافظة، مؤكدا أن الاحتلال يستغل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في مواجهة أزمة كورونا، لتنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية على حساب مقدرات الاهالي.
وأوضح أنه سيتم التحرك بالوسائل القانونية ومن خلال جهات الاختصاص لصد محاولات الاحتلال التهويدية، داعيا المواطنين للتمسك بأرضهم وممتلكاتهم وعدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال.
وأضاف أن الطابق الثاني الذي هدم جاهز للسكن يحتاج للبلاط فقط، وينوي العيش فيه مع زوجته وولدين، والطابق الأول مأهول بالسكان.
وتبلغ مساحة الطابق الثاني 180 متر مربع، ومكون من 4 غرف وشرفتين وحمامين ومطبخ.
ولفت حاتم إلى أنها المرة الرابعة التي تهدم له جرافات بلدية الاحتلال منزله في نفس المكان، اذ هدمت له في أعوام 1999 و2002 و2009 واليوم.
وأصيب المقدسي حاتم خليل بشلل نصفي ألزمه الكرسي المتحرك، إثر وقوعه عن منزله في عام 2009، أثناء هدم منزله.
وأشار إلى أن الأمر لم يقتصر على الهدم، بل دفع عشرات آلاف الشواكل أتعاب محامين لتوقيف قرارات هدم منزله في السنوات الماضية، بالإضافة إلى دفعه نحو 250 ألف شيكل مخالفات بناء لبلدية الاحتلال.