شفا – أبدى مشايخ القبائل الليبية تأييدهم لدعوة المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي بإسقاط اتفاق الصخيرات السياسي والمجلس الرئاسي، بعد أن طالب الشعب الليبي بتفويض مؤسسة أخرى لإدارة شئون البلاد.
وقال فرج زيدان باحث الشئون الاستراتيجية “كلمة حفتر تحتوي أسانيد ومبررات سقوط اتفاق الصخيرات، وتقرير إعلان دستوري جديد ينظم خارطة طريق جديدة، لا سيما أن ليبيا تعاني من فراغ دستوري كبير، ونحن نقترب من تحرير العاصمة طرابلس”.
وقد خرج مئات الليبيين في بنغازي لتأكيد دعمهم للجيش الوطني الليبي، مرددين هتافات ضد المجلس الرئاسي وضد التدخل العسكري التركي في البلاد.
وأشار زيدان إلى أن المجلس الرئاسي يضم مجموعة من العملاء لأردوغان والأتراك ولا يمكن الاعتماد عليه.
وقال باحث الشئون الاستراتيجية إن القيادة العامة للقوات المسلحة ألقت بالكرة في ملعب الشعب، وأضاف “بعد أن يرى العالم التعبير عن الإرادة الشعبية العامة ستبدأ القيادة في إصدار إعلان دستوري يحدد الانتقال السياسي وشكله”.
وأكد زيدان أن قوى وطنية واجتماعية حية تتمثل في فصائل كل مشائخ القبائل فوضت المؤسسة العسكرية لأنها القادرة على إدارة الدولة.