شفا -أعلن الجيش الحر أنه استولى على 3 منافذ حدودية، أولها منفذ “باب الهوى” السوري مع تركيا كأول منفذ حدودي يسقط بيده، ويوضح الفيديو الذي تم بثه على الإنترنت تمزيق صورة الرئيس السوري بشار الأسد، وظهر عناصر من الجيش الحر يرفعون السلاح مبتهجين بالاستيلاء على المعبر.
كما أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على منفذ البوكمال الحدودي مع العراق.
وتوجه اللواء عدنان سلو، القائد العام للقيادة العامة المشتركة للجيش الحر بكلمة للسوريين عبر قناة “العربية”، وتوجه للثوار قائلاً “أيها الثوار اضربوا الحواجز العسكرية أينما كانت”.
وقال سلو إنه من المرجح أن يستخدم بشار الأسد أسلحة الدمار الشامل، وهو يملك ترسانة من هذه الأسلحة، وطلب من الناس الصبر.
وناشد دول العالم بمساعدة الشعب السوري، واتهم روسيا والصين بأنها تقتل الشعب السوري.
وقالت الهيئة العامة للثورة إن عدد قتلى اليوم في سوريا على يد الجيش والأمن السوري وصل إلى 110 قتلى.
وأفاد ناشطون بوجود اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي أمام مقر قيادة شرطة دمشق.
وقالت رويترز إن حدة الاشتباكات بين القوات النظامية وعناصر الجيش الحر تصاعدت اليوم الخميس في أحياء دمشق وريفها لليوم الخامس على التوالي، ما أدى إلى هرب مئات السكان نحو مناطق أكثر أماناً.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس بأن القوات النظامية استخدمت الدبابات لأول مرة في اقتحامات دمشق وذلك في حي القابون، مضيفاً أن “الاشتباكات تتواصل في أحياء دمشق”.
ووصف الوضع الإنساني في الحي بأنه “صعب جداً”، حيث يستمر انقطاع الكهرباء، مشيراً إلى أن “أكثر من مئة عائلة محاصرة تحت القصف لا مجال لخروجها بسبب شدة العنف من القوات النظامية”.
وأشار إلى “انقطاع الاتصالات عن بعض أحياء دمشق مثل المزة”، موضحاً أن الاشتباكات تلف “معظم مناطق ريف دمشق من القلمون شمال غرب العاصمة وصولاً إلى الغوطة الشرقية أي دوما وحرستا شرقاً”.
ووصف مصدر أمني من دمشق لوكالة فرانس برس المعارك التي تدور بين الجيش النظامي والمقاتلين المعارضين في القابون والميدان بأنها “عنيفة جداً”، مشيراً إلى أن هذه المعارك “ستستمر خلال الساعات الـ48 المقبلة لتنظيف دمشق من الإرهابيين مع بداية شهر رمضان”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أنه بعد تفجير مبنى الأمن القومي أصبح الجيش النظامي “مصمماً على استخدام كل أنواع الأسلحة المتوفرة لديه للقضاء على المسلحين في دمشق”.
وأفاد الناشط أحمد الميداني لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من حي الميدان الدمشقي أن “أكثر من 75 قذيفة هاون ودبابات سقطت على الحي اليوم”، مشيراً إلى أن “العديد من البنايات تهاوت على الأرض مع وجود جثث تحت الأنقاض”.
وقال إن “الشبيحة نزلوا بالسكاكين متوعدين أياً من سكان الحي ممن يفكر بالنزوح”.
وأضاف أن العائلات “تحتمي في أقبية الجوامع من القصف العنيف”، في حين أن “المياه مقطوعة منذ نحو أربعة أيام والنفايات تملأ الشوارع”.