شفا – أكدت بلدية أم الفحم أنه تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في المدينة، بحسب معطيات وزارة الداخلية، اليوم الخميس.
وقال الناطق باسم بلدية أم الفحم عبد المنعم فؤاد، في بيان مقتضب، أنه حتى الآن لا تفاصيل حول الإصابة، والبلدية تجري اتصالاتها حول الموضوع”.
وفي الوقت الذي تهمل سلطات الاحتلال المجتمع العربي وتتجاهل إقامة محطات لإجراء فحوصات كورونا في البلدات العربية، ترتفع وتيرة التوتر والقلق والشكوك إزاء حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وسجلت إصابات بالفيروس في الطيبة وطمرة وسخنين ومنطقة النقب لغاية الآن.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، حواجزا في مداخل عدة بلدات عربية بينها باقة الغربية وجت المثلث وفحصت السيارات وهويات مستقليها، وكل من لم يثبت بأنه متوجه للعمل تم إعادته إلى بيته.
ويأتي ذلك تطبيقاً لتقييدات الطوارئ الجديدة وحظر التجوال لمدة أسبوع، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وسير الاحتلال دوريات في بلدات عربية، مساء أمس، ودعت عبر مكبرات الصوت السكان إلى الالتزام داخل البيوت.
وفي سياق متصل، صرح مدير عام وزارة الصحة لدى الاحتلال موشيه بار سيمان طوف، في جلسة اللجنة الخاصة لمواجهة فيروس كورونا، اليوم، أن احتمال انتشار فيروس كورونا في فترة عيد الفصح وشهر رمضان كبير جدا.
وأضاف “علينا أن نربح وقتا من أجل أن نتمكن من معالجة أكبر عدد من المرضى في نفس الوقت، ولهذا مهم جدا عدم تفشي المرض حتى لا تنهار منظومة الصحة في البلاد كما حدث في العالم”.
ويُستدل من بحث قُدم من مركز الأبحاث في الكنيست حول فيروس كورونا، أن عدد فحوصات كورونا التي أجريت في البلاد لغاية أول من أمس، الثلاثاء، بلغ 32,346 بينهم 2,000 مصاباً بفيروس كورونا، أي أن نسبة 6% منهم أصيبوا بالعدوى.