10:12 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الاحتلال يُواصل عزل الأسير “دقة” بظروف قاسية

شفا – تواصل إدارة سجن “جلبوع” عزل الأسير الفلسطيني وليد دقة (59 عاماً) من بلدة باقة الغربية في الداخل المحتل، بظروف قاسية، وفقًا لما أفادت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد.

وفي بيان لـ “هيئة الأسرى” قالت: “إن إدارة سجن مجدو قامت بمعاقبة الأسير دقة داخل الزنازين، لنجاحه بتهريب نطفة لزوجته خارج السجون، ورزق بطفلة مؤخرًا، وعلى إثرها نُقل إلى عزل جلبوع.”

وبيّنت أن ظروف العزل للأسير “دقة” صعبة جداً، حيث جرى مصادرة جميع كتبه وأوراقه قبل عزله، كما وحرمته إدارة السجن من الكانتينا ومن إدخال “بلاطة للطهي”، وتعمد إدارة المعتقل تمديد عزله كل 48 ساعة.

والأسير “دقة” معتقل منذ العام 1986، ومحكوم بالسجن المؤبد لـ 37 عاماً، يعاني منذ سنوات من أوضاع صحية سيئة جداً.

وذكرت “هيئة الأسرى” أنه يشتكي من زيادة في إنتاج كريات الدم الحمراء والمعروف باسم “بوليتسيتيميا”، وهو بحاجة لمتابعة طبية حثيثة لحالته الصحية وإلى تلقي دوائه بشكل منتظم وشرب مياه معدنية.

وبسبب حرمانه من الكانتينا، يضطر الأسير للشرب من مياه الصنبور الغير مناسبة لحالته الصحية.

وعمد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال مؤخرًا إلى تهريب نطف خارج السّجون، ورزق كثير من الأسرى من ذوي الأحكام المرتفعة بأطفال وهم داخل الأسر.

ونجحت أول عملية تهريب نطف من السجون، عام 2012، وكانت للأسير عمار الزبن، وحاولت بعدها إدارة السجون باتخاذ إجراءات قاسية وتشديدات لإحباط نجاح أي محاولات جديدة.

ومن هذه التشديدات، منع الأسرى من إخراج أي أغراض خلال الزيارة، وتقليص الزيارات المفتوحة للأسرى، بالإضافة إلى منع الذين نجحوا بتهريب النطف، من زيارة أطفالهم.

ورغم كل تلك التشديدات، نجح 80 أسيرًا في السجون، من الإنجاب عبر النطف المهربة، وآخرهم كانت زوجة الأسير وليد دقة، وهي الحالة الأولى من أسرى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 الذين ينجبون بهذه الطريقة.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …