شفا – قال خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، إن “حملة التشهير التي تقودها السلطة وقياداتها ضد القطاع، تأتي في سياق التهرب من استحقاق الانتخابات بعد موافقة الفصائل عليها”.
وأضاف عبد المجيد في تصريح خاص بـ”الرسالة نت”: “هذه الحملة تأتي في سياق الضغط على المقاومة وتشويه فصائلها، بعدما نجحت في تلقين العدو درسا قاسيًا ورادعًا له في المعركة الأخيرة، التي شكلت حالة اسناد وفخر للمقاومة في الضفة التي تتأهب لانطلاقة جديدة”.
وأوضح أن هذه الحملة تأتي استكمالا لمخططاتها التي تهدف لاخضاع القطاع، والتي بدأته بعقوباتها واجراءاتها الانتقامية ضد القطاع، بغية تركيع شعبنا.
واستنكر عبد المجيد حملات السلطة التحريضية، مطالبًا إياها بالكف عن ممارساتها واجراءاتها الانتقامية بحق القطاع، واستئناف دفع رواتب الأسرى والمحررين والموظفين.
وجددّ تأكيده أن الهدف من هذه العقوبات هو اخضاع غزة وشعبها لسياسة السلطة التي لا تزال تتوهم وتراهن على إمكانية إعادة مسار سياسي في المرحلة المقبلة عبر المفاوضات.