شفا – وصف مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، اعتداء وفض أجهزة أمن السلطة لخيمة اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم وسط رام الله، بـ “التصرف المرفوض”.
وقال البرغوثي، “هذا تصرف مرفوض جملة وتفصيلا، كما أن اقتطاع رواتب هؤلاء الأسرى مرفوض، والتمييز من شخص لآخر خارج إطار القانون مرفوض”، مشددا على أنه مع حرية الرأي والتعبير خصوصا عند التعبير عن حقوق المواطنين.
وطالب البرغوثي سلطة رام الله بالتراجع عن كل هذه التصرفات، وإعادة حقوق الناس وعدم التمييز بينهم خصوصا ونحن نتحدث عن أجواء انتخابات.
وفي السياق، أكد البرغوثي أن المجرمين الذين تركوا الأسير سامي أو دياك ينازع حتى الموت في سجون الاحتلال سيحاكمون في يوم ما، مشيرا الى أن هذه الجريمة البشعة ليست ضد أبو دياك وحده، بل ضد كل الأسرى.
وقال “إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ممارسة الإهمال الطبي بحق الأسرى حتى يستشهدوا”، مطالبا بالعودة الى ميادين الكفاح وإدراك أنه لا قيمة لكل الاتفاقيات وأكاذيب حل الدولتين، وليس أمامنا سوى العودة الى ميادين الكفاح والنضال.
واعتدت عناصر أمن السلطة على خيمة المحررين المضربين عن الطعام احتجاجا على قطع السلطة لرواتبهم وسط رام الله، واختطفوا خمسة أسرى محررين، وألقت بهم في مكان خال بمنطقة الطيرة وسرقوا فراشهم وأمتعتهم، وهدمت خيمة التضامن واعتدت على الأسرى المحررين المضربين.
وأعلن الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم يوم الثلاثاء الإضراب المفتوح عن الطعام والماء حتى الشهادة، احتجاجًا على رفض السلطة الفلسطينية صرف مستحقاتهم المقطوعة منذ ثلاثة عشر عامًا.