شفا – احتشد عشرات الآلاف من أنصار وكوادر التيار الإصلاحي بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء اليوم الاثنين، لإحياء ذكرى رحيل زعيم الثورة الفلسطينية الشهيد الرمز ياسر عرفات ” ابو عمار ” وذلك امام ساحة بلدية خانيونس في قطاع غزة.
وأكد معتمد قيادة حركة فتح في ساحة غزة، النائب في المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية ماجد أبو شمالة، أن تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، رفض عدة عروض من فصائل مختلفة، لخوض الانتخابات المقبلة ضمن قائمة موحدة.
وقال النائب أبو شمالة، خلال مهرجان إحياء الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات في مدينة خانيونيس، أن “الشهيد القائد ياسر عرفات ترك بصمة في كل بيت فلسطيني”، مستذكرا شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح، وجميع شهداء فلسطين.
وأضاف النائب أبو شمالة، أنه “في الذكرى الـ15 لاستشهاد القائد أبو عمار علينا مراجعة ما وصلنا إليه”، مؤكدا أنه من حق الكل الفلسطيني أن يحيي ذكرى ياسر عرفات.
وتابع، أن “تزايد معدلات الاستيطان وارتفاع وتيرة محاولات تهويد القدس ما كان ليحدث في وجود الراحل أبو عمار”، مشيرا إلى أنه في زمن عرفات لم يقطع راتب أحد، حتى العملاء لم تقطع رواتبهم.
ولفت إلى أهمية الانتباه إلى وضعنا الحالي في مرحلة ما بعد عرفات، داعيا إلى محاولة تصحيحه.
وقال، إن “أبو عمار رمز وحدة الشعب الفلسطيني، ولم يكن يحلم أن يكون لدينا انقسام ويرى فقراء هذا الشعب يحرقون أنفسهم دون أن تتحرك الضمائر”.
وأكد النائب أبو شمالة، أن أولوية تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، تتمثل في خوض الانتخابات بقائمة “فتحاوية” موحدة، موضحا أن التيار رفض عدة عروض من فصائل مختلفة، بينها حركة حماس، الانتخابات ضمن قائمة موحدة.
وأضاف، أن “وصيتنا للكل الفصائل ألّا يتركوا أي ذريعة لإرجاء الانتخابات”، مبينا أن التيارلم يختلف مع فتح يوما، لكنه اختلف مع من انحرف بها عن مسار الراحل ياسر عرفات.
وأردف النائب أبو شمالة، “أبو عمار سيبقى رمزا وطنيا يوحد الكل الفلسطيني”، مضيفا، “نَم قرير العين يا ياسر عرفات فمن ورائك الفادي محمد دحلان”.
وأكد، أن الرئيس محمود عباس ليس مرشح حركة فتح، حتى الآن، وليس مرشح فلسطين الأوحد، كما يردد البعض، مشددا على التزام تيار الإصلاح بترشيح عباس إذا أجمعت عليه القواعد الداخلية في حركة “فتح”.
وفي ختام كلمته، أكد النائب ماجد أبو شمالة بالسير على نهج القائد ابو عمار لتحقيق الوحدة الوطنية، وحلم الدولة المستقلة.