شفا – قال الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن الهجوم التركي في سوريا يدعم تنظيم “داعش” ويهدد الأمن الأوروبي.
ودعا الاتحاد الأوروبي أنقرة لوقف الهجوم في سوريا وسحب قواتها واحترام القانون الدولي.
وقال دونالد تاسك، رئيس الاتحاد الأوروبي: “ندين العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا”، مؤكداً أن “اتفاق إطلاق النار لا يثق به حتى المغفلون”.
فيما قالت الكتلة الأكبر في البرلمان الأوروبي إنه “يجب أن تتحمل تركيا العواقب الاقتصادية لسلوكها العدائي”.
جاء ذلك على لسان مانفريديني فوبير، رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي (أكبر كتلة نيابية) بالبرلمان الأوروبي.
ومن جانبه، قال رئيس مجموعة اليسار الأوروبي الموحد: “يجب على أوروبا الاعتراف بحق الأكراد في الحكم الذاتي”.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية اقترحت، في حديث لوسائل الإعلام الألمانية، وضع المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا تحت إشراف دولي.
يأتي ذلك فيما يجري الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة إلى روسيا يلتقي فيها نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي. ومن المنتظر أن يتناول الرئيسان آخر التطورات في سوريا، وبشكل خاص العملية العسكرية التي تقودها تركيا في شمال شرقي سوريا ضد الأكراد.
هذا اللقاء استبقته موسكو برفض وجود أي تشكيل عسكري مسلح غير شرعي على الأراضي السورية، داعية إلى ضرورة فتح حوار بين أنقرة والنظام السوري، بحسب تصريح لوزير الخارجية الروسي.
مسؤول تركي كبير قال إن أنقرة ستتلقى معلومات عن وجهة نظر النظام السوري والخطوات التي ستتخذ خلال الاجتماع مع بوتين حول التطورات في شمال سوريا، وهو ما رفض الكرملين التعليق عليه.