شفا – أفاد مراسل العربية أن غارة تركية استهدفت، الخميس، قافلة مدنية كانت في طريقها إلى مدينة تل أبيض السورية.
بدوره أفاد المرصد أن القصف الجوي التركي استهدف مدخل مدينة تل أبيض من جهة الرقة، وذلك بالتزامن مع مرور سيارات لوفود عشائرية ومدنية قادمين من الرقة إلى مدينة تل أبيض للمشاركة في اعتصام “خيمة الدروع البشرية”، استنكاراً للعملية العسكرية التركية على المنطقة، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف القافلة، عقبه قصف بري من قبل القوات التركية استهدف ساحة الاعتصام، وأدى إلى سقوط جرحى في صفوف المعتصمين.
إلى ذلك، أشار المرصد إلى أن القوات التركية تمكنت من بسط سيطرتها على قرية يابسة الواقعة غرب مدينة تل أبيض بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بغطاء بري وجوي، فيما تتواصل الاشتباكات بين الطرفين على محاور في المنطقة، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية.
أردوغان يتحدث عن قتل “إرهابيين”
وفي حين تحدث المصادر السورية عن مقتل مدنيين، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق الخميس، أن قوات بلاده التي توغلت في شمال شرقي سوريا قتلت أكثر من مئة “مسلح”، وفق تعبيره.
وأضاف أردوغان، في كلمة لنواب حزبه العدالة والتنمية في البرلمان في أنقرة “تستمر العملية حالياً بمشاركة جميع وحداتنا.. 109 إرهابيين قتلوا حتى الآن”، على حد تعبيره.
لكن مصطفى بالي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أعلن على تويتر “مقتل مدنيين وإصابة كثيرين وفقاً لتقارير أولية بعد أن ضرب الجيش التركي قافلة مدنية في طريقها إلى تل أبيض”.