شفا – كشفت الأسيرة المُضربة عن الطعام منذ أسبوعين، هبة اللبدي عن تعرضها لتعذيب نفسي وجسدي وتحقيق إسرائيلي متواصل من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الثانية فجرًا يوميًا خلال أول 16 يومًا من الاعتقال.
وقالت اللبدي لـ”محامي مؤسسة الضمير” إنها قضت نحو شهرٍ في التحقيق داخل مركز “بيتاح تكفا”عاشت خلاله تعذيبًا جسديًا ونفسيًا.
وبينت أنها تعاني من التنكيل والمضايقات التي ينفذها السجانون بأساليب متعددة، لإجبارها على كسر إضرابها عن الطعام، إذ يُخضعها السجانون للتفتيش كل ساعتيْن وفي ساعاتٍ متأخرة من الليل، إضافة لذلك وضعها الاحتلال في “زنزانةٍ قذرةٍ” ومراقبةٍ بالكامل عبر الكاميرات، بالإضافة إلى مكان استحمام مكشوف منعها من الاستحمام منذ اعتقالها.
في السياق ذاته، تؤكد اللبدي أن سلطات الاحتلال نقلتها بعد 32 يومًا من التحقيق إلى سجن الدامون، وبعد 9 أيام أُصدر أمر اعتقال إداري بحقها لمدة 6 أشهر، الأمر الذي دفعها لإعلان اضرابها في ذات اليوم، لينقلها الاحتلال عقب ذلك إلى عزل سجن الجلمة.
يُذكَر أن الاحتلال اعتقل الأسيرة هبة اللبدي التي تحمل الجنسية الأردنية بجانب الجنسية الفلسطينية مطلع شهر أيلول الماضي، على معبر الكرامة أثناء توجهها لزيارة عائلتها في جنين.