شفا – أكد أبو سلمان المغني رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر بمحافظات قطاع غزة، استمرار عمل الهيئة، رغم قرار رئيس السلطة محمود عباس الغائها.
وقال المغني: “سنبقى نعمل رغم أنفه ومجموعة العملاء والدشر المحيطين به، والهيئة ستظل مشكلة بمعزل عن قراره”.
وتساءل المغني عن هدف قرار عباس، “فماذا تبقى من الوطن لم يهنه ولم يشتته ولم يسعى لتقسيمه؟”، مضيفا: “هو يريد انهاء كل ما له علاقة بغزة والقضاء على ما تبقى في القطاع من وحدة عشائر”.
وردا على حل الهيئة حول اتهامات محمود عباس الباطلة : ” النائب دحلان له في غزة أكثر مما لعباس، وهو من أوصله لرئاسة الوزراء والرئاسة، ولن نضع رؤوسنا في الأرض كالنعام ونتغافل عن هذه الحقائق”.
واستغرب أن يستقبل عباس ممثلي الصهاينة في وقت يستمر فيه بتخريب المؤسسات الفلسطينية كالازهر والاقصى وحل التشريعي وطرد مستشاريه ومن يعارضه الرأي”.
كما وأشار إلى أن خطوة حل الهيئة لا تنفك عن قرارات عباس إحالة الآلاف من الموظفين للتقاعد وقطع رواتب الآلاف نتيجة تقارير مدسوسة يكتبها “مجموعة من الخونة والجواسيس”.
وتابع: “أي دولة يستقوي الرئيس على فقرائها فيقطع مخصصاتهم كما يفعل عباس مع مخصصات الشؤون الاجتماعية”.
وختم المغني تأكيده على الاستمرار في العمل رغم قرار محمود عباس حل الهيئة العليا للعشائر.