شفا – قال القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الدكتور يوسف عيسى، أن “إعلان نتنياهو بأنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت بمجرد إعلان الحكومة المقبلة، يجب ان يعنى الكثير بالنسبة لنا كـ(فلسطينيين) خاصة، وان هذة الخطوة جاءت بمعرفة وعلم وتنسيق مع ادارة ترامب وفق بيان مكتب نتياهو”.
وأضاف عيسى، في بيان له وصل لــ” شبكة فلسطين للانباء شفا ” نسخة عنه، “من المتوقع ان يتم الاعلان عن ضم مناطق بالضفة الغربية وفق الاتفاق الذى تم بين نتياهو وموشي فيغلن”، مضيفا: كل هذا “يتطلب موقف فلسطينى موحد وبعيداً عن المناكفة وتسجيل المواقف، فأن الكل الوطنى يأمل ان يتم اتخاذ اجراءات وخطوات عملية تخرج الوضع الفلسطينى من عنق الزجاجة”.
وأكد عيسى أن أولي خطوات مواجهة إعلان نتنياهو، هو “البدء الفورى بتنفيذ ما تم الاتفاق علية لانهاء الانقسام وبعيداً عن شياطين التفاصيل، وكذلك دعوة الاطار القيادى الموحد للانعقاد للاتفاق علي برنامج الحد الادنى وطنيا، واعادة بناء منظمة التحرير علي اسس ديمقراطية، وعلي اساس الشراكة لا الاقصاء”.
وشدد عيسى على ضرورة التوصل الى اتفاق وطني، حول برنامج لتفعيل المقاومة الشعبية، يشارك بها الكل الوطنى، ووقف كل الاجراءات التى تم اتخاذها ضد قطاع غزة، والاعلان عن الالتزام بـ”تنفيذ كل القرارات التى اتخذها المجلسين الوطنى والمركزى، والتى وضعت أسس للعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، واعداد برنامج تحرك علي الصعيد الاقليمى والدولي”.
واشار أن هذا ادنى ما يجب القيام به للرد علي عنجهية “نتياهو” وحلفاءة من اليمين المتطرف، حتى يفهم نتنياهو ان شعبنا لن يكون قرباناً يذبح علي صناديق اقتراعة، وانه قادر علي المواجهة موحداً صلباً وانه لا يستجدى حقوقة بل ينتزعها”.
وأكد عيسى ان “بيانات الاستنكار والادانة لم تعد تجدى نفعاً، والحديث عن ضرورة الالتزام بالاتفاقيات لا يسمن ولا يغنى من جوع”. مشيرا: “أن المطالبة بالالتزام بقوانين ومعاهدات الشرع الدولي لا تعيد حقوق، وحدة شعبنا وكل قواة الحية هى بداية الطريق للانعتاق من الاحتلال، كون عدونا لا يحرم ولا يعمل حساب لفلسطينى منقسم علي نفسة ومتناحر وضعيف.