|| دحلان المنقذ ||
الإعلامية نهى أبو عمرو تكتب… محمد دحلان هو الشخص الذي لن يختلف عليه الفلسطينيون لقيادة المرحلة القادمة
محمد دحلان.. الرجل المنقذ.. هو اسم لا يغفله احد ولطالما كان الوقوف عنده كثيرا لما يحمل بين طياته وفي مواقفه وطنية تذكرنا بالشهيد الراحل ياسر عرفات الذي لا زلنا نفتقده اليوم بيننا في كل معاناة ووجع تحديدا هنا في غزه التي باتت تفتقر لادني مقومات الحياة ولكن ما ورثناه عن ابو عمار هم أبناءه كمحمد دحلان الذي يشهد له الجميع بمواقفه الشجاعة مع أبناء شعبه وكيف لا يهتم لاوجاعهم وهمومهم وهو المولود لأسرة نازحة من قرية حمامه بعد نكبة عام ٤٨ استقروا بعدها بمدينة خان يونس ..
قضى محمد دحلان من عمره ٥ سنوات في السجون الاسرائيليه وشارك في تأسيس الشبيبه الفتحاوية ببيروت قاد من خلالها فعاليات أحداث الانتفاضة الأولى في عام ١٩٨٧ لينتقل بعدها الي جانب القياده الفلسطينيه في تونس بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات ويبدأ مشواره الوطني في خدمة ابناء وطنه وقضيته العادلة التي ما زال يدافع عنها في سبيل ان يعود الحق لأصحابه..
محمد دحلان اسم أراه اكتمل الآن بالتفاف الصف الفتحاوي خلفه ليصبح شخصيه لا يوجد عليها اختلاف في الصف الوطني الفلسطيني حتي بات الكثيرون يرون انه رجل غزة القوي والمخلص لهم من واقع يشهد انقسامات داخليه فلسطينيه منذ ما يزيد عن ١٣ عاما عانوا خلالها ويلات الحروب والوضع الاقتصادي المتردي ناهيك عن كوارث انسانيه كانت نتيجة لتلك الأسباب التي ذكرتها سابقا.. محمد دحلان اسم لن يختلف عليه الفلسطينيون في إدارة المرحلة القادمة التي ستكون أصعب سياسيا في ظل مرحلة تشهد تغييرات تستوجب وجود رجل قوي بمواصفاته لمجابهتها.