شفا – دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة إلى التظاهر والاشتباك المفتوح مع الاحتلال أمام سجن “عوفر”، صباح الخميس الموافق 22 أغسطس الجاري، تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وتزامناً مع عرض رفيقها الأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من خمسين يوماً حذيفة حلبية على المحكمة.
واعتبرت الجبهة، في تصريحٍ لها اليوم أن الفعل الميداني الضاغط على الاحتلال دعماً وإسناداً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، ورفضاً لممارسات مصلحة السجون بحق الأسرى وتنديداً بسياستي الاعتقال الإداري والإهمال الطبي، يُشكّل ضرورة وطنية تستوجب تحشيد كل الطاقات والجهود من أجل الضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم المرتكبة بحق الأسرى وفي مقدمتها سياسة الاعتقال الإداري.
وحمّلت الجبهة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناة الأسير المضرب عن الطعام حذيفة حلبية منذ أكثر من 53 يوماً احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري، والذي يعاني من مشاكل صحية خطيرة منذ سنوات طويلة، وهو بحاجة لعناية متواصلة، مؤكدة أن رفيقها حذيفة ومعه 7 أسرى مضربين عن الطعام يعانون من ظروف اعتقالية خطيرة وصعبة للغاية، ويتعرضون لحالة قمع متواصلة من مصلحة السجون الصهيونية لثنيهم عن وقف إضرابهم رغم أوضاعهم الصحية الخطيرة.
واعتبرت الجبهة الشعبية أن الوفاء للأسرى يتطلب من الجميع تحمّل مسؤولياته في إيلاء هذه القضية العادلة المتابعة المستمرة وليست الموسمية، في الوقت الذي يتقدم فيه الأسرى خندق المواجهة ضدّ الاحتلال وجرائمه المستمرة بحق شعبنا، فالمطلوب عاجلاً هو حشد الجهود خلف الأسرى المضربين عن الطعام، من أجل إنهاء سياسة الاعتقال الإداري المجرمة بحق الأسرى على طريق الانتصار لقضايا الأسرى العادلة.