شفا – واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين، حملتها التعسفية والتنكيلية بحق سكان بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.
وشهدت العيسوية فجر اليوم حملة مداهمات واعتقالات طالت سبعة مقدسيين، هم الفتاة نغم محمد حسن عليان (16 عامًا)، والطفل معتصم حمزة عبيد، ويوسف هاشم عليان، وماجد سليمان داري، وأنس عليان، ومحمد عليان.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شنت فجرًا حملة اعتقالات في البلدة، تخللها تفتيش لمنازل المواطنين والتنكيل بهم.
وأوضحت أن هذه الهجمة الإسرائيلية مستمرة بحق أهالي البلدة منذ نحو شهرين، وازدادت وتيرتها عقب استشهاد الشاب محمد سمير عبيد برصاص الاحتلال في 27 يونيو الماضي.
وأشارت إلى أن هذه الهجمة تأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها سلطات الاحتلال على أهالي العيسوية، والتي تشمل اقتحامات واعتقالات يومية، وعمليات تفتيش وتنكيل بالسكان، ونصب للحواجز العسكرية، ناهيك عن توزيع أوامر الهدم والمخالفات، وغيرها.
وكانت قوات الاحتلال الخاصة اعتدت مساء الأحد، على عائلة المقدسي يوسف مصطفى عبيد بوحشية ورشتها بغاز الفلفل، بعد اقتحام منزلها بحي عبيد بقرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.
وذكر عضو لجنة المتابعة بالعيسوية محمد أبو الحمص أن تلك القوات اعتدت بعنف على الشاب فادي يوسف عبيد (٢٦ عامًا) بعد رفضه دخولهم للمنزل، من أجل الصعود لسطحه لمراقبة الشبان واستهدافهم، كما أطلقت قنبلة صوت نحو فادي داخل المنزل، ورشته بغاز الفلفل، واعتدت عليه بالضرب بوحشية قبل اعتقاله.