علقت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم الاثنين، على بيان المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بشأن العدوان الاسرائيلي الاخير على القطاع.
وقالت الحركة في بيانها، صدمنا بالبيان الصادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة حول العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والذي عكس ليس فقط انحيازاً للموقف الإسرائيلي، بل مساندة لموقفه العدواني.
وبحسب حماس، أغفل البيان الجرائم التي ارتكبها الاحتلال يوم الجمعة الثالث من مايو بقتل الأطفال المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة، ثم تبعها اغتيال اثنين آخرين؛ ما استدعى ردا لقوى المقاومة على العدوان، ولم نبادر إليه بل دفاعًا عن النفس
وأضافت الحركة: أن البيان تغافل عن أن الاحتلال في عدوانه الأخير قتل ٢٨ أغلبهم من المدنيين، وجرح أكثر من 200 وهدم أكثر من ٥٠٠ منزل ومنشأة مدنية.
كما تغافل البيان عن مماطلة الاحتلال طوال الشهور الماضية في تنفيذ ما التزم به من تفاهمات أخيرة بوساطة قطرية ومصرية وأممية واستمر في فرض حصار ظالم لأكثر من ١٢ عاما على مليوني فلسطيني
وأوضحت أن هذه اللغة المنحازة لصالح الاحتلال وعدوانه لا تخدم الاستقرار ووقف الحرب، ولا تساعد في لعب دور الوسيط، أو خلق البيئة المناسبة للهدوء والتحرك قدما في هذا الوضع المعقد