شفا – توفي الشاب محمد أبو شملة من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة فجر الجمعة، بعد مكوثه لأيام في العناية المكثفة جراء ملاحقته من قبل الشرطة التركية.
وكان الشاب إسلام عمر، فلسطيني الجنسية ويقطن في العاصمة التركية انقرة، ناشد فجر السبت الماضي، بمتابعة الجريمة التي اقترفتها الشرطة بحق الشاب “محمد أبو شملة” من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشرح عمر في شريط فيديو أظهر فيه حقيقة الحادث الذي وقع مع صديقه “محمد”، وكيف سقط من الطابق الرابع من أوتيل “مارلا” في منطقة “بديدم” التركية.
وقال، إنّ الشرطة التركية بشبه يومي بدون إذن تهجم على “الأوتيل” وتقوم باعتقال الفلسطينيين سواء من سوريا او غزة أو من أي مكان، بحجة أن هروبهم منها، وتقوم بقذفهم في السجن أو في إزمير
وأضاف، أنّ الشرطة التركية هاجمت غرف الفلسطينيين في “الأوتيل”، وألقت قنابل الغاز تجاهها، وكانت من بين إحدى المهاجمات، غرفة بها امرأة وأطفالها وتم اختناقهم بالغاز وقمنا بإنقاذهم في اللحظة الأخيرة.
وأوضح، أنّ الشرطة التركية أخذوا منا 40 ليرة حتى تقوم بتعبئة سولار في سياراتها بعد أن قامت بتوصيلنا إلى أزمير.
وتابع، هاجمت الشرطة التركية في فس اليوم “الأوتيل”، وقامت بإلقاء قنابل الغاز داخل الغرف، ومحمد لم يرى شيئاً حينها، ومن ثم هرب من “البرندة” الملاصقة للغرفة كي يدخل غرفة أخرى لكنه سقط من الطابق الرابع على الأرض.
وأكد، أنّ الشرطة حينها صعقت مما حدث لأنها قامت بمهاجمتنا بشكل غير قانوني، ونقلوا محمد إلى المستشفى ودخل غرفة العناية المركزة، مشيرًا أنّ الشرطة أخرجت الفلسطينيين من “الأوتيل”، ولكن الشباب فضحوا الجريمة.
ووجه انتقاده للسفارة الفلسطينية، قائلاً:” أنت أفشل سفارة في العالم، لأنك لم تهتمي بجريمة الشاب “أبو شملة”، ولم تقومي حتي بتوثيقها أو الكشف عن ملابسات الحادث”.