شفا – دأبت قناة الجزيرة القطرية على بث الشائعات والأكاذيب حول حقيقة ما يجرى فى البلدان وخاصة منذ اندلاع ثورات الربيع العربى عام 2011، وتحولت القناة القطرية لبوق فتنة يبث الكراهية ويحض على العنف فى الدول العربية خاصة.
وتستخدم قناة الجزيرة القطرية وسائل التواصل الاجتماعى فى الترويج لأكاذيب وشائعات في الدول العربية وتعيد نشرها على القناة التليفزنية لإضفاء عليها مصداقية وتمريرها إلى عقول الشعوب العربية، ويقود تلك الصفحات شخصيات فى الدول العربية لها علاقات وثيقة مع الدوحة.
وتضم الجزيرة طاقما كبيرا من العاملين فى منصاتها الإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعى لرصد ما تنشره حسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وتقوم الجزيرة بنقل هذه المعلومات دون تحرى دقة ما تنقله وترويجه عبر منصاتها المختلفة.
وكشف نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن استعانة القناة القطرية بثلاث شخصيات من إسرائيل لإدارة صفحة قناة الجزيرة مباشر، وهو ما يشير إلى مدى ارتباط حكومة الدوحة بكيان الاحتلال الإسرائيلى والاستعانة بإسرائيليين لبث أكاذيب وشائعات تزعزع أمن واستقرار دولنا العربية، وتخدم أجندة القناة القطرية.
استعانة الجزيرة بعناصر إسرائيلية للعمل معها يعد جزءا من الرؤية القطرية التى تسعى لبناء علاقة مع حكومة الاحتلال الاسرائيلى، وتوظيف هذه العلاقات لخدمة مصالح قطر على حساب أمن واستقرار البلدان العربية.
وفشلت قناة الجزيرة القطرية فى اعادة ثقة المتابع والمشاهد العربى لها بسبب السقطات المهنية والأكاذيب التى دأبت القناة على نشرها، وهو ما دفع دول الرباعى العربى لإدراج بند يطالب الدوحة بإغلاق قناة الجزيرة التى تمثل بوق للفتنة، وهى تعتبر أحد مطالب دول الرباعى لإعادة العلاقات مع النظام القطرى.
وتمثل الحروب الإلكترونية أبرز الحروب التى تمارسها قناة الجزيرة القطرية والاعلام الممول من الدوحة، وهو جزء من الاستراتيجية والرؤية التى يسعى النظام القطرى لتفعيلها فى دولنا العربية، ومنها احداث الفوضى وافشال أى جهود تقوم بها الحكومات العربية لإرساء الأمن والاستقرار.
ودأبت قناة الجزيرة على إطلاق هاشتاجات عبر السوشيال ميديا لإثارة قضية بعينها بين النشطاء، واستخدام حسابات تقودها شخصيات معادية للعرب وفى مقدمتها إسرائيل، وهى دعوات تدعو للعنف والتخريب على مواقع التواصل الاجتماعى فى محاولة لإعادة مشهد الفوضى الذى عانت منه البلاد فى السابق.-اليوم السابع –