شفا – بدء الفلسطينيون في قطاع غزة، عصر الجمعة، التوافد إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في الجمعة الـ 49 من مسيرات العودة وكسر الحصار والتي تحمل اسم “باب الرحمة”.
وشارك المئات من الفلسطينيين في المسيرات التي تشارف على عامها الأول، في بدء الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين السلميين.
وأقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، على إطلاق النار تجاه عدة فلسطينيين متواجدين على السياج الحدودي جنوب قطاع غزة.
ووفق موقع (حدشوت 24)، فقد زعم جيش الاحتلال أن الفلسطينيين حاولوا قطع السياج الحدودي جنوب القطاع.
من ناحيته، أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن شعبنا سيظل قادراً على إبداع وسائل سلمية جديدة تعزز سعيه إلى تحقيق أهداف مسيرات العودة وكسر الحصار مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لها.
وقال قاسم، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة، يستعد شعبنا للخروج في المسيرة المليونية في يوم الأرض، لتأكيد الأهداف الكبرى للمسيرات.
وأضاف إن الإصرار الجماهيري على مواصلة مسيرات العودة، يؤكد أننا أمام إرادة شعبية صلبة، وأنها لن تتراجع عن قرارها القطعي بأن تكسر عن نفسها الحصار، وتمارس حقها في العيش بحرية وكرامة.
وأوضح أن كفاح شعبنا لتحقيق أهداف مسيرات العودة، والتي تحمل اليوم اسم جمعة “باب الرحمة”، يشكل رافعة للمرابطين في المسجد الأقصى الذين يدافعون عن عروبة القدس وهويتها الفلسطينية.