شفا – قال المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، إن الأوضاع في معتقل النقب ساخنة جداً، بعد أن أضرم أسير مقدسي النار في نفسه.
وأكد فروانة، أن الأسير أشعل النار في نفسه، وتم نقله إلى مستشفى سوروكا ببئر السبع، منوهاً إلى أن حالة الأسير مستقرة، لكن الوضع العام في السجن يزداد توتراً.
وأضاف فروانه، أن ذلك جاء رفضاً للإجراءات القمعية المتصاعدة والاقتحامات المتتالية، والاستفزازات المستمرة ومحاولات اذلال الأسرى.
وتابع :” لقد حضرت الليلة قوات القمع بسجن النقب، ومعها سيارات إسعاف وإطفاء استعداداً للمواجهة مع الأسرى”، مشيراً إلى أن التوتر بدأ قبل 4 أيام، عندما قامت إدارة السجن بنصب وتركيب أجهزة تشويش.
وأكد فروانة، أن الأسرى في النقب وجهوا نداء استغاثة للكل الفلسطيني، رئاسة وحكومة، وفصائل ومؤسسات وجماهير للوقوف بجانبهم والتحرك العاجل لوقف الإجراءات القمعية والاذلالية التي تقترفها إدارة السجون بحقهم.
وكان مكتب إعلام الأسرى أكد وجود إصابة حرجة لأحد الأسرى في سجن النقب الصحراوي، محملاً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حالة التوتر التي تسود السجن في هذه اللحظات.
أوضح أن الأسير المصاب في سجن النقب هو إبراهيم النتشة من سكان القدس المحتلة، والمحكوم بالسجن 11 عاما.
بدوره قال نادي الأسير، إن سجن ” النقب الصحراوي”، يشهد حالة استنفار، وتحديداً في قسم قلعة ” أ” قسم الخيام.
وأوضح النادي في بيان له مساء الثلاثاء، إن إدارة المعتقل حشدت تعزيزات عسكرية في محيط السجن، وجلبت سيارات إسعاف وإطفاء.