9:54 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

النائب ماجد ابو شمالة : راهنوا على فشلنا في إتمام مشروع تحرير الشهادات ولكننا نجحنا وأسعدنا الطلبة

شفا – أيد النائب في المجلس التشريعي د. ماجد أبو شمالة الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، قائلاً: “نحن مع الذهاب إلى انتخابات وطنية تُخرج الشعب الفلسطيني من الواقع الأليم الذي يعيش فيه جراء الانقسام البغيض وتداعياته المأساوية على جميع قطاعات المجتمع الفلسطيني، وخاصة شريحة المهمشين والمحرمين وطلبة الجامعات”.

جاء ذلك خلال مهرجان احتفالي حاشد نظمته اللجنة الوطنية والإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي “تكافل” مساء اليوم الأربعاء،في منتجع الشاليهات على شاطئ بحر غزة، اختتاماً لمشروع تحرير الشهادات الجامعية مقابل التطوع”، الذي يتم بموجبه تحرير شهادات طلبة جامعة الأزهر، وكلية الدراسات المتوسطة، ومتطوعي برنامج التعليم المساند بجامعة الأقصى وكلية مجتمع الأقصى.

وأمّ الحفل لفيف من الشخصيات الفلسطينية، وقادة التنظيمات والفصائل الوطنية والإسلامية، وممثلين عن لجنة “تكافل”.

ورحب النائب ماجد أبو شمالة رئيس مجلس أمناء اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي “تكافل” بالحضور، موجهاً التحية لكل الشهداء الأبرار وعلى رأسهم الشهداء القادة العظام الشهيد القائد أبو عمار، والشهيد المجاهد أحمد ياسين، والشهيد فتحي الشقاقي، وعمر القاسم، والرفيق أبو علي مصطفى.

وتحدث عن بداية تأسيس تكافل قائلاً: في عام 2011 اجتمعنا في حضن الشقيقة مصر كفصائل عمل وطني وإسلامي، وتحدثنا سوياً عن مؤسسة تجمعنا وتخدم أبناء شعبنا رغم أننا مختلفون في التنظبمات والتوجهات السياسية، واتفقنا على خدمة أبناء شعبنا ومساعدة المحرومين والمسحوقين من أبناء شعبنا، ومن هنا انطلقت اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي.

“اليوم بدعم وعطاء ومكرمة من الأخ القائد محمد دحلان والشقيقة مصر إمارات الخير استطاعت لجنة التكافل أن تقدم المساعدة للشهداء والجرحي وللمتضررين وللغارمين والكثير من المساعدات الطبية للمرضى والمستشفيات”، وفقاً لأبو شمالة.

وحول مشروع تحرير الشهادات تحدث رئيس لجنة تكافل النائب أبو شمالة: نجتمع اليوم للتخفيف عن أبناء شعبنا وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم من خلال مشروع تحرير شهادات الخريجين، الذين عانوا أشد المعاناة، وبذل أهلهم كل ما يستطيعون من أجل الاحتفال بهذه اللحظات المباركة.

وأضاف:” هؤلاء الخريجون يواجهون ظروفاً صعبة فرضها الانقسام والحصار، فهم من عاشوا لحظات الألم، وتخرجوا من الجامعات ولم يجدوا فرصة عمل واحدة، لذا “نحن مطالبين جميعاً لنقف أمام مسؤوليتنا للتخفيف من وطأة هذه المعاناة التي أثرت في نفوس أبنائنا، وقال: “يجب أن يخجل كل من يساهم في تضيق الخناق على هذا الشعب، فلن نسامح من جوع أبناءنا، وآلم شعبنا بمحاصرته والتضييق عليه، موجهاً خطابه لتلك الجهات قائلاً: “غزة عصية على الانكسار، فهي منبع الثورة والعطاء والتضحية ولم تستسلم لهذا الضغط والحصار”.

واوضح النائب أبو شمالة بدأنا بمشروع تحرير الشهادات واصطدمنا بمطبات اصطناعية وُضعت في طريقنا حتى توقف هذا المشروع الخدماتي، وراهنوا على فشلنا في إتمام المشروع لكننا -حسب قوله- أتممنا كل الاتفاقيات مع كل الجامعات الفلسطينية، واستطعنا أن نحرر شهادات أكثر من 10 آلاف خريج وأسعدنا قلوب الطلبة والأهالي، ومضى يقول: رفضت جامعتيّ الأزهر والأقصى المشروع بسبب أجندة سياسية، وتعنتت إدارتي الجامعتين ولكننا اصرينا على اتمام المشروع وها نحن نرى ثماره اليوم بسعادة وفرحة غامرة على وجه الطلبة والأهالي.

وتابع: نجحنا اليوم في فتح الطريق أمام ألاف الخريجين ليطرقوا بشهاداتهم العالمية أبواب المستقبل، وقال: “كنا ومازلنا صناع أمل، وأمل هؤلاء الشباب أن يتخطوا كل العقبات من أجل أحلامهم ومستقبلهم”.

وختم حديثه بمباركة الطلبة تخرجهم وتميزهم الذي سيرفع فلسطين في مصاف الدول المتقدمة، وقال :”لن نقف مكتوفي الأيدي بل سنعمل جاهدين على البحث الجاد عن فرص عمل تليق بعطاءكم وتخصصاتهم المتميزة”.

يُذكر أنّ اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي “تكافل”، نظمت احتفالات تحرير شهادات بمختلف جامعات قطاع غزّة، إلا أنّ عدم الوصول إلى اتفاق أدى لتأخير تحرير شهادات جامعة الأزهر بغزّة.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …