شفا – دعا القائد الفلسطيني البارز النائب في المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية محمد دحلان ” ابو فادي ” عضو اللجنه المركزية لحركة فتح وأبرز قادتها، الكل الفلسطيني لجعل العام الجديد عاما للوحدة الفلسطينية ومقاومة الانقسام والانقساميين، مؤكدًا دعمه لأي طريق أو وسيلة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة.
جاء ذلك خلال تدوينة للقائد محمد دحلان، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، مساء اليوم الاثنين، لمناسبة الذكرى الـ 54 للثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة فتح، والعام الجديد الذي يهل علينا.
وقال دحلان، إن “الظروف المحيطة بنا تفرض علينا قدرًا كبيرًا من اليقظة والتماسك دفاعًا عن قضيتنا وحقوقنا العادلة، وليس هناك ما هو أهم وأمضى من وحدتنا الفلسطينية”.
وأضاف: “لنجعل من عامنا هذا عاما للوحدة والانطلاقة الجديدة، لنقاوم الاحتلال كما نقاوم محاولات البعض اختطاف القرار الفلسطيني بعيدًا عن إرادة الشعب مثلما حدث في تزوير وانتقاء وتعيينات المجلسين الوطني والمركزي”.
وأكد أنه يدعم دائمًا أي طريق لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، سواء كان طريق الاتفاق الوطني أو انتخابات الدولة إذا كان ذلك سيؤدي إلى بناء المؤسسات الوطنية الممثلة لجموع شعبنا، شريطة أن تكون ملبية للقانون ولإرادة الإجماع الوطني.
وشدد النائب الفتحاوي محمد دحلان على ضرورة أن تكون الانتخابات شاملة لكل الهيئات والهياكل القائمة بحكم الانتقالي، بما في ذلك الرئاسة والمجالس الثلاثة الوطني والمركزي والتشريعي.
وتابع: “من كان صادقًا وجادًا عليه تحديد مواعيد الانتخابات بدقة، وعليه القبول بإشراف عربي ودولي كامل، وإلا فإنها كذبة جديدة وخدعة لتكريس الانقسام وتعميقه”، مؤكدًا أنه لن يقبل بالقرارات المشبوهة وبأحكام جائرة ومجافية للقانون تصدر عن من رهن ضميره لمنصب وكرسي.
وأتم: “من أراد تمثيل شعبه حقا، فعليه الخضوع للقانون والإرادة الشعبية، أما من أراد أن يكون صوتا وسوطا للمحتل فلن يجد ضالته بصفوف شعبنا، ولن يكون شرعياً من يعتقد بأن ختم الإحتلال على جبينه يمكنه من رقاب ومقدرات شعبنا، ولقد ولدنا أحراراً، فإما ننتصر أو نموت كما ولدنا أحرارًا”.
كما عقب القائد دحلان، على تصريحات الرئيس عباس، التي أدلى بها خلال إيقاده شعلة انطلاقة حركة فتح في مدينة رام الله، والتي اتهم فيها المشاركين في مهرجان غزة بالجواسيس.
ووصف دحلان، خطاب عباس، بأنه “هابط ومرتبك”، مؤكدًا ان الشعب لن ينتصر على المحتل ما لم يتوحد خلف أهدافه الوطنية، وخلف قيادة أمينة مناضلة.
وأضاف: “قيادة متمسكة بالحق ومعبرة عن الشعب تعبيرًا صادقًا، ليس مثل ذلك الخطاب الهابط الذي سمعناه اليوم ممن يغتصب كل السلطات زورًا ويسمي نفسه رئيسًا”.
وتابع: “نقول لرئيس التنسيق الأمني المقدس بأن حشود عشرات الآلاف في مهرجان إيقاد الشعلة هم روح هذه الحركة وعنفوان هذه الثورة ولكن كيف لك أن تعرف ذلك وأنت لم تتعب يوما او تضحي بشيء، ونقول له بأن حذاء شبل صغير من أشبالنا أشرف وأثمن ممن يصفون أبناء فتح بالجواسيس”.
لقراءة النص الكامل كلمة القائد دحلان اضغط هنا