شفا – قررت الوكاله الأمريكية للتنمية USAID، وقف جميع برامجها في الضفة و غزه ابتداء من نهاية كانون ثاني / ينايرالقادم ، واوعزت الى مؤسساتها والشركات التي تتعامل معها بإنهاء عقود الموظفين الاداريين والمهندسين.
كما أكدت المصادر ، سيشمل الإغلاق مؤسسة انيرا وايكوم وابكو واركون وأرد.
وأَضافت المصادران هذا يعني الاستغناء عن مئات الموظفين الفلسطينيين إداريين ومهندسين غالبيتهم من المقدسيين .
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ” USAID” تقرر إغلاق فرعها في فلسطين، وبالتالي فصل قرابة نصف موظفيها مع حلول العام 2019.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إن هكذا خطوة ستزيد من فرص التوتر الأمني وبخاصة في قطاع غزة؛ وذلك مع وقف الولايات المتحدة دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أواخر أغسطس الماضي.
وفي حين ترى المصادر –وفقًا للصحيفة- بأن هذه الخطوة من شأنها زيادة الضغط على إسرائيل وبالتالي إمكانية تحملها لأعباء اقتصادية في المناطق الفلسطينية خشية التدهور الأمني.
ووفقا للصحيفة ،يبدو ان هذا القرار الأمريكي يندرج في إطار الضغط السياسي والحصار الاقتصادي المفروض أمريكيا وعربيا على السلطة الوطنية وعلى الأردن للقبول بـ”صفقة ترامب” .
وتنفق الوكالة الأمريكية للتنمية “USAID” الملايين سنويًا على مشاريع اقتصادية كثيرة، بينما يعني وقف نشاطاتها ارتفاعًا في نسب البطالة المرتفعة أصلًا وتردي الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين.
وتعتبر “USAID ” وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة الفيدرالية مسؤولة في المقام الأول عن إدارة المساعدات الخارجية المقدمة للمدنيين، أسسها الرئيس جون كينيدي عام 1961.
ومنذ 1993 قدّمت ” USAID” عبر برامجها المختلفة حوالي 2,9 مليار دولار أمريكي لقطاعات المياه والصرف الصحي، والبنية التحتية، والتعليم والصحة، والتنمية الاقتصادية والديمقراطية.
وأعلنت الولايات المتحدة وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أنها ستتوقف عن تمويل وكالة الغوث “أونروا” التي توفر المساعدات لنحو 1.3 مليون من سكان غزة، وتوفر 4 ملايين زيارة للطبيب وتوظف 12000 معلم في قطاع غزة.
شاهد أيضاً
استشهاد الصحفي حسن أبو قفة في قصف إسرائيلي على النصيرات وسط قطاع غزة
شفا – استشهد، مساء اليوم الجمعة، الصحفي الفلسطيني حسن أبو قفة ونجله عماد بعد غارة …