شفا – استهجن “جهاد طمليه” عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، تخطيط الحكومة الإسرائيلية لتقليص كمية المياه المقدمة للأسرى الفلسطينيين والأسيرات داخل أسرهم، معتبراً ذلك ضرباً من ضروب الابتكار الإرهابي الذي ترعاه وتخطط له دولة الاحتلال الإسرائيلي، بحجة أنهم يستهلكون المياه بنسبة تبلغ 50% أكثر من السجناء الجنائيين بهدف إلحاق الضرر بإسرائيل، وهو ما وصفه وزاء إسرائيليون بأنه شكلاً من أشكال الإرهاب، أو (إرهاب الماء).
وهو إدعاء لفقته مصلحة المعتقلات الإسرائيلية ضد الأسرى؛ لأنهم يمضون في غرفهم وقتاً أكثر من السجناء الجنائيين، وهذا يتسبب بزيادة استهلاكهم الفظ للمياه، ويتركون الصنابير مفتوحة عمداً.
وأنذرت بأنها ستتخذ إجراءات فورية لمواجهة هذا التبذير والحد من الاستهلاك في غرف الأسرى الفلسطينيين، ومن إجراءاتها المتوقعة الفصل بين مواسير مياه الاستحمام ومياه الصرف للتحكم بها وتقليص ساعات التغسيل، ومن ثم اتمتة خطوط المياه وبيعها بوساطة كروت تعبئة مسبقة مثلما هو عليه الحال في السجون الأمريكية.
إلى ذلك، اعتبر “طمليه” تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول هذا الأمر، شكلاً من أشكال الانحطاط الإخلاقي، الذي يستكثر على الأسرى اعتنائهم بأنفسهم وتنظيف ثيابهم، الأمر الذي لا يحظى باهتمام السجناء الجنائيين اليهود، وهو ما يفترض أن يكافأ عليه الأسرى، لأنهم يدرءون مخاطر الأوبئة والأمراض التي من الممكن أن تفتك بهم، في ضوء الإهمال الطبي الشديد والمتعمد.
شاهد أيضاً
واتساب تطلق ميزة جديدة لتحويل الرسائل الصوتية الى نصوص
شفا – هل أتتك يوما رسالة صوتية على واتساب ولم تستطع فتحها بسبب وجودك في …