شفا – شاركت حركة فتح – ساحة غزة ، في فعاليات الجمعة الخامسة من مسيرات العودة الكبرى “جمعة الشباب الثائر” التي تقام على طول السياج الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 1948، من خلال تنظيم مسيرة راكبة باتجاه مخيم العودة المقام شرق محافظة رفح، ضمت المئات من قيادات وكوادر حركة فتح في المحافظة.
وقد أقيمت نقطة طبية ميدانية في مخيم العودة لتقديم الإسعافات الاولية لجرحى المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وبلغ عدد الجرحى الذي تلقوا الرعاية من النقطة الطبية التي أقامتها حركة فتح 34 إصابة بالاختناق نتيجة اطلاق قوات الاحتلال للغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين السلميين.
وأكد الدكتور” أحمد حسني” عضو قيادة حركة فتح في محافظة رفح، على أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ماضِ في الانخراط مع الجماهير من أجل استرداد كافة أراضينا المحتلة.
وقال حسني: “تيار الإصلاح الديمقراطي يرسل رسائل وحدوية من خلال المشاركة في فعاليات مسيرات العودة الكبرى للجمعة الخامسة على التوالي، ونقوم بدورنا مع كافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل لديارنا المسلوبة”.
وأضاف: “قدمنا اليوم مساهمة متميزة على الصعيد الإغاثي الطبي من خلال اصرارنا في حركة فتح على تواجدنا في مخيم العودة بكادر طبي مميز للعمل على اسعاف الاخوة الجرحى والمصابين”، معبراً عن أمنياته باستمرار الفعاليات الجماهيرية حتى الوصول ليوم الزحف الكبير يوم الخامس عشر من أيار.
من جهته، قال الممرض” إياد القريناوي” أحد أفراد الطاقم الطبي الذي أرسلته حركة فتح الى مخيم العودة: “نحن كعادتنا في حركة فتح دوما سباقون بتلبية النداء الوطني والقيام بواجباتنا تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وأضاف: “قمنا بإنشاء هذه نقطة طبية لتقديم الرعاية الاولية للمصابين نظراً لارتفاع اعداد الاصابات في ظل نقص الطواقم الطبية وعدم قدرتها على تقديم العلاج للجرحى، وحاولنا بقدر الإمكان بذل المجهود لتقديم الرعاية الاولية لهم واسعافهم في الميدان ومن ثم نقلهم للمستشفيات”.