شفا – نظم التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني .
كما أحيا “تيار الإصلاح” الذكرى الـ30 لإغتيال الشهيد خليل الوزير “أبوجهاد”، نائب القائد العام لقوات الثورة “مهندس الانتفاضة”، والذي طالته يد الغدر (الاسرائيلية) بتاريخ 16/4/1988 في تونس.
وشارك في الوقفة التضامنية التي أقيمت قبالة مبنى الصليب الأحمر في مدينة غزة، قائد حركة فتح في ساحة غزة النائب في المجلس التشريعي ماجد أبو شمالة وقيادات وأبناء وكوادر تيار الإصلاح بحركة فتح من مختلف المحافظات والمجالس التنظيمية المختلفة.
وأكد “تيار الإصلاح” أن الشهيد القائد “أبو جهاد” ترك وراءه إرثاً نضاليا ووطنيا مشرفا، فقد وضع تحرير فلسطين والقدس نصب اعينه ولم تغب يوما عن وجدانه.
وشدد المشاركون على أنهم متمسكون بفكر ورؤية الشهيد خليل الوزير، وسط هتافات “رأسنا سيبقى في السماء، وأقدامنا مغروسة في تراب وطننا، جماجمنا نُعَبِدُ بها طريق النصر والعودة الأكيدة، البوصلة لن تخطئ الطريق، ستظل تشير الى فلسطين “، فحركة قادتها شهداء لن تضل طريقها يوما.
ووجه “تيار الإصلاح” تحية إجلال واكبار الى كافة اسرانا البواسل القابعين خلف القضبان، الذين انتهجوا الكفاح سبيل للتحرر من طغيان المحتل الغاشم، ودحره عن أرضنا فلسطين، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي تحل ذكراه اليوم.