شفا – دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الى وضع حد لسياسة التردد والتسويف والمماطلة.
كما ودعت الجبهة، في بيان صحفي، الى المبادرة الى تدويل قضية الأسرى بإحالتها الى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، والى محكمة الجنايات الدولية، باعتبار الاعتقال الجماعي يرقى الى مستوى جريمة حرب موصوفة.
وشددت على تحويل يوم 17 نيسان، يوم الأسير الفلسطيني، الى يوم مجيد، تكون فيه القوى السياسية وجماهير شعبنا على مستوى الواجب الوطني والأخلاقي المطلوب نحو أسرانا البواسل الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشادت الجبهة بالدور النضالي الذي يضطلع به أسرانا البواسل خلف قضبان الزنازين، حين حولت طلائعهم الأولى، ومنها الأسير الشهيد الكبير عمر القاسم عميد الأسرى مانديلا فلسطين في سجون الاحتلال، الاعتقال والسجن الى مدرسة لتخريج المناضلين، وأفشلوا أهداف الاحتلال تحويله الى مكان لتدمير الإرادة الوطنية.
وطالبت بتنظيم أوسع الاعتصامات التضامنية مع الأسرى عند بوابات السجون حيث أمكن، وعند حواجز الاحتلال، ورفع راية فلسطين وصور الشهداء، ورسالة جديدة أن زمن الاحتلال الى زوال وأن شمس الحرية ستشرق بالضرورة.
كما وطالبت بحشد الطاقات والقوى منذ الآن، لتحويل الجمعة الرابعة من مسيرة العودة “جمعة الأسرى والشهداء” الى جمعة مميزة، نفي خلالها الأسرى وذكرى الشهداء بعضاً من الوفاء الوطني.