شفا – اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني، أن يوم الأسير كرمز لكفاح الأسرى، وطالبت بإبقاء قضية حرية الأسرى على رأس أولويات العمل الوطني، رسميا كان أم شعبياً. وفي هذا السياق عبرت الشعبية عن تضامنها مع الأسرى الإداريين في إضرابهم ومعركتهم المتواصلة من أجل إلغاء سياسة الاعتقال الإداري.
وجددت الجبهة قي بيان لها اليوم الثلاثاء، التذكير بقضية الأسرى كرافعة وطنية، وبأنها قضية حرية.
وطالبت المؤسسات الرسمية وغير الرسمية بإيلاء قضية الأسرى الاهتمام والرعاية دون تمييز، واتخاذ الإجراءات الضرورية لرعاية أسرهم وأبنائهم، وسن قانون يحمي حقوقهم ويضمن عيشاً كريماً لهم بعد التحرر من الأسر.
ودعت إلى صياغة برنامج عمل نضالي مستمر من أجل دعم وإسناد قضية الأسرى في الميدان وكافة الساحات والمنابر.
ووجهت التحية لجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم أحمد سعدات ” أبوغسان”، ومروان البرغوثي، حسن سلامة، بسام السعدي، وجدي جودة، باسم الخندقجي، وليد دقة، عاهد أبوغلمى، وكميل أبوحنيش، ووائل الجاغوب وقائمة طويلة من الأسرى.
وحيّت الجبهة أسيرات شعبنا، اللواتي تقدمن الصفوف وجسدن حالة نضالية متقدمة وكن مثالاً للتفاني والعزيمة والإرادة وفي مقدمتهن خالدة جرار، وعهد التميمي وقائمة طويلة الاسيرات.
كما طالبت بتوثيق كل الجرائم التي ترتكبها مصلحة السجون ومخابراتها بحق الحركة الأسيرة من سياسة اعتقال إداري، وعزل، وإهمال طبي، واستمرار اعتقال الأطفال القصر، واستمرار لانتهاكاتها وممارساتها بحق الحركة الأسيرة، والتوجه بهذه الملفات إلى محكمة الجنايات الدولية بشكلٍ عاجلٍ لإدانة الاحتلال على جرائمه بحق الحركة الأسيرة.
وقال البيان “إننا في هذا اليوم وفي هذه المرحلة المفصلية من تاريخ شعبنا وأمتنا العربية واستلهاماً من تجربة شعبنا الغنية واجتراحه البطولات والتضحيات نطلق صرخة من قلاع الأسرى، نعم للجوع… لا لآلام الركوع… لا مساومة على حقوقنا وثوابتنا وفي مقدمتها حق العودة ولتسقط كل المشاريع المشبوهة. وفي مقدمتها صفقة القرن”.