شفا – شارك الآلاف من أبناء حركة فتح بساحة غزة اليوم الجمعة، ضمن فعاليات الأسبوع الثالث من مسيرة العودة الكبرى، وسط حضورٍ من أمناء سر المحافظات وأعضاء هيئاتها، وقواطعها التنظيمية، ومناطقها، وأعضاء مجلس قيادة الساحة، إلى جانب جماهير شعبنا في مختلف محافظات القطاع.
وقال أمين سر محافظة غزة “محمود أبو شنب”: بأن مشاركتهم في الجمعة الثالثة -من مسيرات العودة الكبرى- جاءت إيماناً من قيادة تيار الإصلاح بضرورة التفاعل مع الأحداث الوطنية، مؤكداً على أهمية الالتزام بسلمية المسيرة وكافة الفعاليات التضامنية المرافقة لها سواء في الداخل أو الخارج.
ومن الجدير ذكره بأن محافظة غزة أقامت خيمة على أرض ملكة بالقرب من الحدود الشرقية لمدينة غزة تجسد من خلالها ملامح التراث الفلسطيني بالإضافة إلى وجود مجسم خاص بالمسجد الأقصى.
وفي محافظة شمال غزة، ثمن أمين سر المحافظة “محمد أبو شباك” مشاركة الحركة والالاف من أبنا شعبنا بمسيرات العودة التي اسقطت كل الخيارات التصفوية لقضيتنا الفلسطينية وعلى رأسها “صفقة القرن”.
على صعيد المنطقة الوسطى من قطاع غزة انطلق المئات من أبناء الحركة رافعين الأعلام الفلسطينية التى تدعم حق العودة.
وأشاد “جون مصلح ” منسق هيئة المحافظة الوسطى بأن التيار الإصلاحي قام بتجهيز مئات الأعلام الفلسطينية لرفعها دعما لقررات الشعب وحقه في عودة أرضه وتقرير مصيره كما نصت قرارات الجمعية العالمية للأمم المتحدة.
مضيفا أن محافظة الوسطى قامت بانشاء خيمتين باسم حركة فتح على الحدود الشرقية لمخيم البريج، حيث يتوافد عليها حشد كبير من المواطنين.
في محافظة خانيونس، احتشد أبناء حركة فتح في نقاط التجمّع يتقدمهم أمين سر المحافظة “صالح أبو حامد” الذي أكد أن شعبنا الفلسطيني بوحدته وتلاحمه يسطر أروع ملاحم البطولة والفداء في مواجهة عنجهية الاحتلال الصهيوني وغطرسته ضد أبناء شعبنا.
وفي محافظة رفح أقصى حنوب القطاع، شارك أبناء التيار الإصلاحي جنبًا إلى جنب مع جماهير الشعب بمسيرات العودة الكبرى، حيث أكد النائب في المجلس التشريعي عن محافظة رفح ” أشرف جمعة” أن العدو الصهيوني المتغطرس غير ملتزم بالمواثيق والاعراف الدولية ويمارس عنجهيته ضد الشعب الفلسطيني الأعزل المتسلح بإيمانه بعدالة قضيته مهما طال الزمان أو قصر ”
بدوره أشاد “محمود حسين” عضو قيادة حركة فتح ساحة غزة، أن تيار الإصلاح الديمقراطي عاقد العزم على الاستمرار في المشاركة بفعاليات العودة، حتى استعادة اراضينا المحتلة عام 1948.