شفا – أكدت الهيئة الوطنية العليا لــ مسيرة العودة وكسر الحصار أن جمعة رفع العلم الفلسطيني وحرق العلم الإسرائيلي أرسلت عدة رسائل إلى جهات متعددة، وأكدت على معانٍ واضحة.
وقالت الهيئة في بيان صحفي مساء الجمعة إن التضحيات الكبيرة التي يقدمها شعبنا البطل من شهداء وجرحى عظيمة، هي ضريبة العزة والكرامة في سبيل تحقيق الهدف المنشود من هذه المسيرة المباركة، هو حقنا بالعودة إلى فلسطين.
وأضافت أن استمرار الحشد بهذا الزخم الكبير يحيّر العدو قبل الصديق ويعكس إرادة جبارة وشجاعة منقطعة النظير تشارك الأجيال بكل مستوياتها أطفالاً وشباباً وشيباً، كما تشارك المرأة إلى جانب الرجل، والسياسي إلى جانب شعبه، ليخوض معه معركة الصدور العارية، وسط توافق وانضباط منقطع النظير.
كما أشادت الهيئة بالتضحيات التي يقدمها الإعلام الفلسطيني، و يقدم فيها الشهداء و الجرحى.
و قال البيان: “مرة أخرى يثبت رجال الإعلام الفلسطيني بطولتهم، ويقدمون الشهداء والجرحى دون تراجع، رغم الاستهداف المتعمد الذي حدث لهم في هذه الجمعة والجمعة الماضية، ويثبتون أن عيونهم أقوى من رصاص الغدر الذي يحاول عبثاً طمس الحقيقة، ولهذا نشد على أياديهم ونحييهم كلاً في موقعه وخطه المقاتل من أجل الحرية والحقيقة”.
و أكدت أن استهداف العدو الصهيوني لطواقم الاسعاف وضرب خيامهم بالغاز، وإصابة المتطوعين بالرصاص دليل على نازية هذا المحتل وتعطشه للدم، للحيلولة دون ممارسة دورهم المقدس في إسعاف المصابين، ولكن -رغم ضعف الامكانيات-نراهم أسوداً لا يهابون الموت من أجل حياة شعبهم الذي يستحق الحياة.
و أعلنت الهيئة الوطنية لمخيم ومسيرة العودة وكسر الحصار عن انتهاء فعالية حرق العلم الصهيوني هذا اليوم الموافق 13/04/2018 م، مؤكدة على استمرارية هذا الحراك حتى تحقيق أهدافنا في العودة وكسر الحصار.
و دعت إلى الاستعداد لإحياء الجمعة القادمة في ذكرى يوم الأسير واستشهاد القادة العظام خليل الوزير وعبد العزيز الرنتيسي وأبو العباس ومحمود طوالبة وأبو جندل وإبراهيم الراعي وغيرهم، بمزيد من الحشود تحت عنوان #جمعة الشهداء والأسرى.