شفا – عززت شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” قواتها في مدينة القدس المحتلة، وذلك لحماية احتفالات ما يسمى بـ “عيد الفصح اليهودي”، في ظل تصاعد المخاوف من تنفيذ عمليات ضد أهداف “إسرائيلية”.
وتعمل قيادة المركز في شرطة الاحتلال، بإشراف المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، على تنظيم قوات الشرطة التي ستوفر الحماية للاحتفالات اليهودية، وخاصة في ساحة البراق، وتشمل قوات الشرطة وعناصر حرس الحدود ووحدات أخرى خفية بلباس مدني.
في المقابل، يستعد جيش الاحتلال لمواجهة “مسيرة العودة” في قطاع غزة، والتي تنظم الأسبوع القادم.
ورغم توقعات جيش الاحتلال بعدم حصول تصعيد، رغم التوتر القائم في غزة، إلا أنه يواصل استعداداته.
ونقل موقع الصحيفة عن مصادر أمنية “إسرائيلية” قولها: “إن المخاوف مما ينشر عن المسيرات الضخمة، الأسبوع القادم، مسيرة العودة ويوم الأرض، لا تستند إلى معلومات متوفرة لدى أجهزة الأمن”.
كما نقلت الصحيفة عن رئيس “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت، قوله: “إن “تهديد الصواريخ والأنفاق معروف لنا، ويعمل الجيش على مواجهته، ولكن يجب الاستعداد لسيناريو من نوع آخر، وهو المسيرات ضخمة باتجاه السياج الحدودي مع “إسرائيل”.
وأضاف أن عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة سيتجهون إلى المنطقة الحدودية “بما يشكل خطرا فوريا على المستوطنين في محيط قطاع غزة”.