شفا – أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها لن تشارك بالمطلق في جلسة المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية المزمع عقدها نهاية شهر نيسان/ أبريل المقبل، في مدينة رام الله بالضفة الغربية الرازحة تحت الاحتلال الاسرائيلي، كونه مجلس غير توحيدي.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، رباح مهنا،”نحن لن نحضر جلسة المجلس الوطني، لنفس الأسباب التي لم نحضر فيها اجتماع المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 2005، كونه مجلس غير توحيدي”.
وأشار مهنا، إلى أن الشعبية تبحث عن مجلس وطني “توحيدي” يساهم في تجميع الكل الوطني ويساهم بإتمام المصالحة الوطنية ويدعمها ويسير بها إلى الأمام ويحمي القضية الفلسطينية من المخاطر التي تستهدفها.
ونوه إلى أن مؤسسات الجبهة اتخذت قرار عدم المشاركة في جلسة المجلس الوطني المقبلة، “وسوف نقوم باطلاع كافة الفصائل الفلسطينية على هذا القرار؛ بما فيها حركة فتح”.
واستطرد: “بالأمس أطلعنا حركة حماس على هذا القرار، خلال اجتماعنا مع رئيس مكتبها السياسي للحركة إسماعيل هنية”.
وأضاف: “ناقشنا مع هنية وقيادة حركة حماس مجمل التطورات في الساحة الفلسطينية، بما فيها المصالحة الوطنية والمخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية”.
وترفض قوى فلسطينية متعددة، ومنها حركتا حماس والجهاد الإسلامي وعدد كبير من الهئيات والشخصيات الفلسطينية الوازنة، عقد الجلسة قبل إعادة تشكيل المجلس من جديد بطريقة ديمقراطية ونزيهه، كي يمثل الشعب الفلسطيني.